في الوقت الذي رصدت "الوطن" ازدحاما أثناء دخول المصلين للروضة الشريفة في المسجد النبوي طالب عدد من المهتمين بتاريخ المدينة الجهات المشاركة في ورشة العمل التي أقيمت الشهر الماضي بالمدينة المنورة بعنوان: "تيسير دخول النساء للروضة الشريفة والصلاة فيها" وشارك فيها عدد من الباحثين والمتخصصين في البناء المعماري، بإعلان نتائج الورشة والتوصيات التي رفعت للجهات المختصة بهذا الخصوص.

وفي سبيل إيجاد حلول قامت "الوطن" بمحاورة بعض الباحثين والمشاركين في الورشة، كما وضعت استبيان في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شاركت فيه شريحة كبيرة من المهتمين بالقضية بينهم خبراء ومتخصصون في الهندسة المعمارية لمعرفة أفضل مقترح لتيسير دخول النساء للروضة والصلاة فيها.


5 دقائق فقط


من الحلول التي أراها عدم وقوف أي زائر أمام الروضة الشريفة اقتداء بعبدالله بن عمر رضي الله عنه حيث كانت زيارته تستغرق نصف دقيقة بقوله رضي الله عنه "السلام عليكم يا رسول الله السلام عليكم يا خليفتي رسول الله"، وتسريع الطابور من باب السلام حتى الخروج إلى الباب الآخر بحيث يكون فريق مهيأ لذلك، وعدم وجود أي فرد في الحرم الأمامي أي الجزء الأمامي الذي به المحراب العثماني، وحتى لا يزداد الزحام أمام باب السلام عمل طابور آخر يدخل من باب الرحمة ويعمل بالتنسيق كل خمس دقائق لهذا الطابور وذلك الطابور.

الدكتور تنيضب الفايدي

الباحث في تاريخ المدينة







مقترحات هندسية

من الحلول العاجلة التي أرى أنها ستخفف من الزحام أمام الروضة الشريفة وبين البابين

1 - إخلاء كامل المنطقة من باب السلام إلى باب البقيع بعد كل صلاة.

2 - التفويج قبل باب السلام.

3 - إغلاق جميع المنافذ الواقعة على امتداد الحاجز النحاسي ومنع الدخول منه إلى مسار تدفق الزائرين ويمكن لمن في الروضة الزيارة من مكانه.

4 - وضع شاشة مرئية بحجم كبير على الجدار الخارجي في محاذاة المواجهة الشريفة تنقل مشهد الروضة حيا على الهواء بحيث يمكن للناس من الزيارة في الخارج خلال فترات الذروة.

المهندس عبدالحق العقبي

المهتم بعمارة المسجد النبوي