سفر آل ملفي


لعل المتابع لكرة القدم في المملكة العربية السعودية -وليست القدم وحدها- يلحظ انسياقا غريبا من قبل اللاعبين تجاه قصَات الشعر، والتي بدت مؤذية لأغلب المشاهدين، فترى شابا نشأ وترعرع في هذه البلاد التي تفخر بدينها وأخلاق رجالها وصفاتهم، تراه وقد قَص شعره بطريقة غريبة، مقلدا إحدى الشخصيات الغربية، وفضلا عن حرمتها كونها من القزع الذي حذر منه رسولنا، عليه الصلاة والسلام؛ فإنك تجد لها أثرا سلبيا على الناشئة ممن يتخذ ذلك اللاعب قدوة له، مما جعل ذلك اللعب مسهما بطريقة مباشرة في اختراق هويتنا، وإني لأناشد الرئيس العام لرعاية الشباب بمنع مثل هذه المظاهر الدخيلة على رياضتنا وعلى شبابنا، ورحم الله الأمير فيصل بن فهد الذي كان يمنع مثل هذه المظاهر، وكلنا أمل أن تعي الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاداتها المختلفة دورها التربوي في محاربة هذه العادات الدخيلة على مجتمعنا.