تحت شعار "رقصتنا.. قصتنا" تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان "رام الله للرقص المعاصر" بمشاركة 23 فرقة فلسطينية وعربية ودولية.
وقال مدير المهرجان خالد عليان لرويترز أمس: "يأتي المهرجان ليؤكد على شغف الفلسطينيين بالفرح وتشبثهم بالأمل والحياة. فالرقص كغيره من الفنون لطالما كان مرتبطا بالهم الفلسطيني".
وأوضح أن الفرقة التونسية "شطحة" ستفتتح المهرجان في 11 أبريل على خشبة مسرح رام الله الثقافي بعرض "يا له من ربيع".
وأضاف أن فرقا من الجزائر والمغرب وفرنسا والنرويج وبريطانيا وسويسرا وألمانيا وإستونيا وفلسطين ستقدم عروضها في رام الله وأريحا وجنين وبيرزيت وبيت لحم.
وقال إن المهرجان يتيح للفرق المشاركة التي تعرض ثقافات شعوبها تبادل الخبرات فيما بينها، وستركز معظم الفرق العربية على مواضيع لها علاقة بالهوية والثورات العربية. والمهرجان بدأ منذ عام 2012 بالاهتمام بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع عبر الرقص. وتابع "في إطار اهتمام المهرجان بالأطفال تم تخصيص عروض لهم، ويستضيف أطفالا من النرويج ليخوضوا تجربة حياة مشتركة مع أطفال فلسطين".
ويعتز عليان بأن المهرجان أصبح على خارطة المهرجانات الدولية.
وقال "للمرة الأولى في المهرجان سننظم يوم تسويق الفنون الأدائية الذي سنوفر من خلاله مساحة لكل فرقة وفنان لعرض أعمالهم الفنية وبناء شبكة علاقات مع ضيوف المهرجان، وستستمر فعالياته بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية حتى 26 أبريل.