أوصى اللقاء السنوي الخامس لقادة وقائدات الشؤون التعليمية في المملكة في ختام فعالياته أول من أمس، بتعزيز التوجهات المستقبلية لخدمة التعليم، بما يحقق الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن، وإحداث التغيير والتطوير في العمل التعليمي، بتنويع الأساليب الإشرافية والتعليمية والاهتمام بالتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث الذي يشهد قفزات معرفية سريعة في أنحاء العالم.

كما أكد اللقاء على أهمية تحصين الطلاب والطالبات فكريا ضد الأفكار الهدامة، عبر حزمة من البرامج في المدارس لتعزيز الأمن الفكري، وتطهير المجتمع من مظاهر التشدد والتطرف، إضافة إلى تصميم برامج نوعية لاستثمار وقت الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية المقبلة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

وشهدت فعاليات اليوم الختامي للقاء الذي رعاه وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك الكثير من المحاور وأوراق العمل، واستعرض المزيد من الأفكار التي أثرت اللقاء، حيث تناولت الجلسة الثالثة من اللقاء تعزيز التنافسية في الشراكة المجتمعية الرائدة والتوسع فيها نوعا وكما، وتأكيد دور المساعدين في تحفيز البرامج المجتمعية للطلاب والمعلمين.

وتضمنت الجلسة الختامية لقاء مفتوحا لوكيل وزارة التعليم مع المساعدين والمساعدات، أعقبه تكريم المشاركين، ثم التقطت الصور التذكارية.

يذكر أن اللقاء استضافته إدارة تعليم منطقة تبوك، تحت عنوان "قيادة التعليم والتعلم.. الفاعلية والأثر"، واستمرت فعالياته يومين، بمشاركة أكثر من 100 مساعد ومساعدة للشؤون التعليمية من مناطق المملكة كافة.