شكت 7 عاملات في جامعة طيبة من قرار الاستغناء عنهن من قبل الشركة التي كانت مشغلة لهن في جامعة طيبة واستبدالهن بمقيمات، وتقدمن إلى مكتب العمل على دفعات متتابعة لتقديم شكوى حول الاستغناء عنهن بدون إبلاغهن وأسلوب التعامل معهن من قبل المشرفين في الجامعة حيال استبعادهن.

وتسلم مكتب العمل في المدينة المنورة ممثلا في القسم النسوي معاملات الموظفات على دفعات متتالية لعدم اكتمال ثبوتيات جميع السيدات، حيث أحيلت ثلاث معاملات من السيدات المتقدمات إلى الهيئة الابتدائية للفصل بالقضايا العمالية في مكتب العمل فيما تجري حاليا على بعض المعاملات إجراءات استدعاء المدعى عليه قبل إحالتها للهيئة، لتأخر صاحبات المعاملات الأخيرة في تقديم الأوراق الثبوتية.

وذكرت العاملات لـ"الوطن" أنهن استبعدن من العمل بقرار شفهي من المشرفة على الخدمة للعمال فيما استقدمت الشركة المشغلة حاليا موظفات وافدات لم ينهين إجراءاتهن الرسمية للعمل. وقلن إن القرار أوقع الظلم عليهن باستبعادهن رغم إخلاصهن في العمل وتحمله لأجل الرواتب التي تسلم لهن لإعالة أسرهن وبعض الموظفات مطلقات وأرامل، مبينات أنهن تقدمن بشكوى لمكتب العمل مطالبات بالعودة للعمل لعدم وجود ملاحظات تبعدهن عن العمل.

من جهتها، أوضحت رئيسة القسم النسائي في مكتب العمل بالمدينة المنورة ابتسام زيد لـ"الوطن" أن القسم تسلم معاملات السيدات وقبلت في البداية معاملات من استكملن أوراقهن فيما استقبلت معاملات الأخريات في وقت لاحق، حيث أحيلت معاملات السيدات الأوليات لهيئة الفصل الابتدائية بعد استدعاء المدعى عليه مرتين وعدم حضوره، فيما لا زالت الشكاوى الأخرى تنتظر الإجراءات من استدعاء الخصم قبل تحويلها إلى هيئة الفصل.