فيما أبدى عدد من مراجعي مستشفى أبها للولادة والأطفال استياءهم من تأخر تقديم الرعاية الصحية لأطفالهم وقلة الأسرة المخصصة لاستقبال الحالات، وكذلك قلة الكادر الطبي الموجود في أقسام الأطفال، أرجع المتحدث الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير، سبب تأخر مباشرة بعض الحالات إلى استقبال الكادر الطبي لحالات معظمها باردة كالزكام والأعراض البسيطة كان بإمكانها التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والتي توفر خدماتها في بعض الأحياء حتى الثانية عشرة صباحاً.


أولوية استقبال الحالات

بين النقير لـ"الوطن"، أن الأولوية تعطى لعلاج الحالات الطارئة والحرجة ولحالات الحوادث المحولة من المستشفيات الطرفية، مشيرا إلى أن السعة السريرية لقسم الأطفال في المستشفى تصل إلى 120 سريراً، إذ يتوفر في الباطنية 31 سريراً، والجراحة 23 سريراً، وعناية الأطفال 15 سريراً، و51 سريراً للعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، مؤكداً وجود عيادات في المستشفى لجميع تخصصات الأطفال يشرف عليها نخبة من الأطباء ذوي الخبرة العالية في تخصص الأطفال.


انتظار 6 ساعات

وكان عدد من مراجعي المستشفى أبدوا استياءهم من تأخر استقبال الحالات وقلة الأسرة والكادر الطبي في المستشفى، وأوضح يحيى أحمد عسيري أنه ظل ينتظر إدخال طفله المريض إلى الطبيب المعالج لأكثر من 6 ساعات، مؤكدا أنه حضر مع بداية الدوام ولم يتمكن من عرض حالة ابنه إلا بعد الثانية ظهرا، وهو ما قد يترتب عليه خطورة على حياة أي طفل مريض يظل منتظرا الرعاية الطبية التي كان بالإمكان توفيرها في مدة وجيزة. بدوره بين أحمد هادي الشهراني أنه اضطر إلى مراجعة قسم الأطفال ليومين متتاليين لعدم تمكنه من عرض حالة طفله المريض على الطبيب، وبعد ذلك تعذر الكادر الطبي بعدم وجود سرير شاغر في المستشفى.