وقع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ومدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور إسماعيل محمد البشري، وثيقة كرسي الأمير متعب للوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن بجامعة الجوف، وأعلن الأمير متعب تبنيه وتمويله للوثيقة وما جاءت به خلال مؤتمر الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن، والذي نظمته الجامعة مطلع ربيع الأول في العام الماضي.
وجرت مراسم التوقيع بمكتب وزير الحرس الوطني بالرياض، مؤملا أن يحقق الكرسي التطلعات، وأن يتم من خلاله تنفيذ البرامج، فيما قدم لمدير جامعة الجوف وفريق الجامعة الشكر والتقدير على المبادرة في طرح الكرسي واختيار موضوعه.
وتقوم فكرة الكرسي على الأنشطة البحثية والدراسات المتعلقة بالوحدة الوطنية، فيما تركز أعمال الكرسي على ترسيخ دور الوحدة الوطنية في توطيد أسباب الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي، إضافة لعقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية المساهمة في تحقيق أهداف الكرسي، وتتمحور رسالة الكرسي حول العمل على توفير بيئة أكاديمية وبحثية مثالية لدراسة كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية، وتوظيف الأدوات المساهمة بترسيخ المفهوم والعمل به، وتأتي رؤية الكرسي مساهمة في بناء الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن الوطني.
ويتضمن الكرسي تنفيذ أبحاث علمية وندوات وورش عمل موجهة لكل فئات المجتمع والشباب خاصة، وبرامج في الجامعات والمعاهد والمدارس والأندية الثقافية والرياضية، ودعم النشر والتأليف، وتأسيس قواعد بيانات ومعلومات موسعة عن الوحدة الوطنية، وفق محاور الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، ومهددات الوحدة الوطنية، ودور الوحدة الوطنية في إرساء الأمن الاقتصادي، والفكري، والأخلاقي، ودورها تجاه التنمية الشاملة.