أغلقت وزارة التعليم أمس نظامها الإلكتروني "التكامل" الخاص بحركة النقل الخارجية، وبدأ نحو 125 ألف معلم ومعلمة مرحلة الترقب لنتائجها على امتداد ونحو 70 يوما، بعد أن تركت الوزارة موعد إعلان الحركة مفتوحا بأي وقت خلال الفصل الجاري، فيما يتخوف البعض منهم من ضعف نتائجها، لاسيما بعد تسرب أخبار بضعف التعيينات الجديدة للمعلمين العام المقبل.


 


حركة مصيرية

تعتبر حركة النقل الخارجية هذا العام محل اختبار لثقة المعلمين بوزارتهم، حيث إن الوزارة أطلقت بعد إعلان نتيجة الحركة العام الماضي، الكثير من الورش واللقاءات والاستبانات الإلكترونية في جميع مناطق المملكة، بهدف تطوير حركة النقل لتكون مرضية لجميع المعلمين والمعلمات، واختتمت تلك الجهود بمشاركة وزير التعليم السابق الدكتور عزام الدخيل للورشة الختامية، وتم إطلاق استفتاء نهائي حدد آلية وضوابط الحركة.





 




استياء من الموعد

رصدت "الوطن" استياء المعلمين والمعلمات في تعليقاتهم على الجدول الزمني للنقل الخارجي هذا العام عبر "تويتر"، كون وزارتهم بحسب الجدول المعلن تركت موعد إعلان نتيجة الحركة مفتوحا، وحددته بنهاية العام الدراسي الحالي، مشيرين إلى أن الموعد غير المحدد لا يمكنهم من الاستعداد للنقل أو التجهيز للاستقرار، متسائلين عن سبب تأخير موعد إعلان الحركة في وقت تتم فيه عبر نظام إلكتروني قادر على إعلانها بـ"ضغطة زر" - على حد تعبيرهم -.


 


الاستعانة بـ"تويتر"

فيما بدأت وزارة التعليم بإعلان بدء إجراءات النقل الخارجي هذا العام من خلال تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لجأت الوزارة إلى توظيف الموقع الاجتماعي للتواصل مع طالبي النقل الخارجي والإجابة على استفساراتهم وحل مشاكلهم أولا بأول من خلال برنامج حساب شؤون المعلمين، إذ يستقبل الحساب الاستفسارات ويوجه بآلية حلها، إضافة إلى استقبال بعض الشكاوى الفنية، وخاصة بعد وصول الرقم السري على جوال المتقدمين.

حساب الوزارة على "تويتر"، أصبح منبرا متجددا لإعلان إحصاءات المتقدمين للنقل الخارجي من معلمين ومعلمات في نهاية كل أسبوع.


 


تخوف من الغياب

بحسب قراءة "الوطن" لردود الأفعال حول تأخير إعلان نتائج النقل الخارجي، أوضح مجموعة من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الوزارة تحرص على انضباط المعلمين والمعلمات حتى آخر يوم دراسي وعدم تغيبهم، مشيرين إلى أنه قد يتسبب عدم شمول البعض منهم بالنقل الخارجي إلى تقاعسهم في الأداء أو غيابهم عن الدوام اليومي نتيجة تأثرهم النفسي من عدم شمولهم بالنقل.