كشفت "شبكة البلقان للتحقيقات الاستقصائية"، ذهاب 900 مقاتل أجنبي من دول البلقان إلى سورية والعراق، والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك، منها تنظيم داعش.

جاء ذلك، على لسان المسؤول في الشبكة، دينيس دزيديج، في كلمة له خلال ندوة أُقيمت في سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، وقال إنه من بين هؤلاء 600 مقاتل من كوسوفو وألبانيا، و200 من البوسنة والهرسك، و100 من مقدونيا وصربيا والجبل الأسود، لافتا إلى أنهم يشكلون أزمة كبيرة بالنسبة لدول البلقان.

وأضاف "من أهم الأسباب التي دفعت هؤلاء المقاتلين للذهاب إلى مناطق الاشتباك في سورية والعراق؛ عدم رؤيتهم مستقبلا جيدا بالنسبة لهم في بلدانهم، ومعاناتهم من الفساد والبطالة، بجانب أسباب دينية".

وحول عدد المقاتلين الأجانب من صربيا الذين ذهبوا إلى سورية والعراق، لفتت ممثلة الشبكة في بلجراد، ماريا ريستيتش، خلال الندوة ذاتها، إلى أنهم 28 مقاتلا، عاد منهم ثمانية مقاتلين إلى البلاد، بينما لقى سبعة حتفهم في الاشتباكات.

وبخصوص المقاتلين من كوسوفا، أوضح الباحث في "مركز كوسوفو للدراسات الأمنية" ، إسكندر بيتريشي، خلال الندوة، أنهم نحو 300 مقاتل، عاد منهم نحو 100 إلى البلاد، دون أن يذكر المصادر التي اعتمد عليها في أرقامه.