بندر آل مفرح


يوجد كثير من مراكز خدمة السيارات داخل مدينة أبها، والتي تقوم بتقديم خدمة الغسيل وتغيير الزيت والإطارات والخدمات الأخرى المساندة، كالتلميع والتظليل والتنجيد، وبيع أدوات الزينة والبطاريات.. إلخ.

وهذا الأمر موجود في أي مدينة من مدن المملكة، الغريب في الأمر أن بعض هذه المواقع تعمل بدون تراخيص منذ عدة أعوام.

العمالة هي المسيطرة على نشاط خدمات الإطارات والزيوت ومحلات التنجيد والزينة وما يتعلق بها.

الأمانة عليها مسؤولية تغيير هذا الواقع بوضع الخطط الذكية، وتطبيق النظام على الجميع، وتوقيع مذكرة تفاهم بينها وبين مكتب العمل والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومجلس شباب عسير، لإيجاد رؤية إستراتيجية عميقة تهدف لتسليم هذه المهن للشباب السعودي، لأن الملاحظ أن التستر قائم بنسبة قد تتجاوز 95 %، وأنا لا أدعو إلى تجفيف تواجد العمالة، ولكن لتقليص عددها ومنح الفرصة للسعوديين، كما أنها أيضا، مطالبة بسرعة تجديد تراخيص المحلات القائمة التي ترتبط بالتزامات مالية، ومطالبة بإجراء تدوير حقيقي في مناصب موظفي الإدارة العامة للرخص، لتجديد الدماء ولوضع نهاية للتذمرات والاستغاثات المستمرة، والتي استحوذت على النسبة الكبرى من حديث المجتمع.

وهي مطالبة أيضا بإسقاط شرط الخمسة آلاف متر عن مراكز الخدمة لطبيعة (أبها) التي لا تخفى على أحد.

إعادة النظر في وضع محلات الزينة بأبها مطلب ضروري كذلك، والتي لم تتقيد بأي تحسين أو تنظيم.

وبناء على ما تقدم، فإنه من الضروري بقاء محلات خدمات السيارات داخل المدينة، وبمواصفات راقية.