هدد القنصل العام التركي في المملكة فكرت أوزر، مكاتب سياحة وسفر سعودية تعمل كوسيط لاستخراج تأشيرات الدخول لغير الأتراك، بإلغاء التعاقد معها، في حال تلاعبت بـ"رسوم الأتعاب" التي قررتها بـ125 ريالا. جاء التهديد، بعد ورود شكاوى من المسافرين تفيد بتجاوز تلك المكاتب رسوم الأتعاب المقررة رسميا، إلى 750 ريالا، وهي قيمة مضافة على رسوم التأشيرة التركية المقررة بـ225 ريالا للسفريات المفردة، و750 ريالا للمتعددة. وأكد أوزر أن أي تلاعب يطال المتقدمين من قبل المكاتب السياحية سيعرضها للمساءلة، وإلغاء التعاقد معها بشكل فوري. من جانبه، طالب مساعد القنصل، حسن أوجاك، المتقدمين إلى التأشيرة بعدم الرضوخ للمكاتب المستغلة، وتقديم شكوى رسمية للقنصلية.


 




حذرت الممثلية الدبلوماسية التركية، على لسان قنصلها العام فكرت أوزر، مكاتب سياحة وسفر سعودية تعمل كوسيط منذ العاشر من مارس الجاري، لاستخراج تأشيرات الدخول لغير الأتراك، بإلغاء التعاقد معها، في حال تلاعبت بـ"رسوم الأتعاب"، التي قررتها بـمبلغ 125 ريالا. ويأتي التحذير الرسمي، عقب استبدال وزارة الخارجية التركية، لطريقة تقديم التأشيرة لغير الأتراك المقيمين في المملكة، والراغبين زيارتها، بعد تعاقدها مع 7 مكاتب تعمل بالتوازي بين الرياض وجدة.





التعرض للمساءلة


أكد القنصل أوزر أن أي استغلال أو تلاعب يطال المتقدمين من قبل المكاتب السياحية، سيعرضها إلى المساءلة، وإلغاء التعاقد معها، بشكل فوري، ويأتي ذلك بعد ورود شكاوى عديدة من المسافرين، تفيد بتجاوز تلك المكاتب رسوم الأتعاب المقرر رسمياً بـ 125 ريالا، إلى مستويات قياسية، تخطى بعضها حاجز الـ 750 ريالا، وهي قيمة مضافة على رسوم التأشيرة الحكومية التركية المقررة بـ 225 للمفردة، و750 ريال للسفرات المتعددة.


تحايل على الأمر


قالت إحدى المقيمات لـ الوطن تدعى "نوال"، إن أحد المكاتب طلب منها مقابل استخراج التأشيرة التركية، مبلغ 650 ريالا، وللمستعجل 750 ريالا، كما علمت الصحيفة أيضا أن بعض المكاتب غير المعتمدة من قبل السفارة تتحايل على الأمر، بالاتفاق مع المكاتب المعتمدة في جلب وثائق سفر، بقيمة مالية مخالفة.

مساعد القنصل والمسؤول عن إصدار التأشيرات حسن أوجاك، طالب المتقدمين للتأشيرة بعدم الرضوخ للمكاتب المستغلة أو المتلاعبة بجدة، فعليهم تقديم شكوى رسمية، تسلم بإحدى طريقتين إما إيصالها لموقع القنصلية، أو إرفاقها في رسالة عبر بريدها الإلكتروني، مدعمة بالوثائق التي تثبت ذلك.


تذليل العقوبات


دافع أوجاك عن التدابير الجديدة، التي جاءت بهدف تذليل الصعوبات وطول الانتظار على المتقدمين، وعدم تكبدهم عناء الحضور والمكوث لساعات طويلة، من أجل استخراج تأشيرة الدخول إلى تركيا. وأضاف أوجاك، أن الإجراءات الجديدة، أعطت ديناميكية جديدة في سرعة إنجاز تأشيرات وثائق السفر، التي لم تكن تتجاوز سابقاً حاجز الـ 60 وثيقة يومياَ، أما اليوم ومع التغييرات الجديدة، فإن الإنجاز اليومي للتأشيرات يترواح ما بين 120 وثيقة كحد أدنى، ويصل إلى 170 في الحدود القصوى.


رسوم موحدة


أفاد مساعد القنصل بأن رسوم الأتعاب موحدة بالنسبة لتأشيرات الدخول المفرد أو المتعددة، إلا أنه ذكر بأنه في حال طلب المتقدم من المكتب السياحي، بعض الخدمات الإضافية الأخرى، كاستخراج "التأمين الصحي" خلال السفر، أو إرسال "وثيقة سفره" عبر البريد السريع أو الممتاز، فيحق للمكتب أخذ أتعاب إضافية وفقاً لتسعيراته الخاصة، وليس للقنصلية أي صلاحية بشأن تلك الخدمات.