حققت قوات المقاومة الشعبية، وعناصر الجيش الموالي للشرعية، تقدما كبيرا على حساب الإرهابيين، حيث تمكنوا من السيطرة على السجن المركزي، في مديرية المنصورة بمحافظة عدن، كما حاصروا مباني ومناطق سكنية في حي المنصورة بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات. كما تحدث المسؤول عن اعتقال عدد من المقاتلين وفرار آخرين.

وكانت مجاميع إرهابية قد سيطرت في وقت سابق على عدد من المباني الحكومية في المنصورة، واتخذتها منطلقا لشن الكثير من الأعمال الإرهابية بحق المسؤولين والمواطنين، وشهدت المديرية كثيرا من أعمال الاغتيالات التي طالت مسؤولين في الجيش الوطني، وكذلك أعمال تفجير لسيارات مفخخة.

من جهة أخرى، سقط عشرات القتلى من ميليشيات الحوثيين في معارك مع المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب. وقال المركز الإعلامي للمقاومة: إن الثوار تصدوا لمحاولات أعداد كبيرة من الانقلابيين التسلل للمحافظة التي سبق طردهم منها في وقت سابق، إلا أن القوات الموالية للشرعية تصدت لهم وأرغمتهم على التراجع.

وعلى صعيد شبوة، تحدثت مصادر محلية عن وساطة يقوم بها الهلال الأحمر اليمني ووسطاء محليون لإيقاف إطلاق النار لساعات في مديريتي بيحان وعسيلان، للسماح بانتشال جثث القتلى في مناطق المواجهات وإدخال بعض المساعدات إلى مناطق في بيحان. وقال مسؤول محلي إن الجيش الوطني والمقاومة وافقا على هدنة لمدة ساعات، لكن ميليشيا الحوثي وقوات صالح لا تزال ترفض ذلك. مشيرا إلى أن غالبية القتلى يتبعون لميليشيات التمرد.