خطفت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران كانت تقوم برحلة بين الإسكندرية والقاهرة صباح الثلاثاء إلى مطار لارنكا القبرصي حيث تم الإفراج عن القسم الأكبر من الركاب، فيما أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس عدم ارتباط العملية بعمل إرهابي.

والطائرة من نوع إيرباص 320، وتضاربت الأرقام حول عدد ركابها، وأوضح وزير الطيران المدني المصري أنها كانت تقل 55 راكبا، بالإضافة إلى رجل أمن و15 هم أفراد الطاقم.

واعلن وزير الطيران المدني شريف فتحي ان "دوافع الخاطف" ليست معروفة بعد، وأنه "لا يحمل سلاحا ويقول إنه يرتدي حزاما ناسفا ولكننا لا نعرف إن كان هذا الحزام هيكليا أو حقيقيا".

وشدد على ان السلطات المصرية تتعامل مع تهديده بوجود حزام ناسف على انه "تهديد حقيقي"، ومع الوضع باعتباره "خطيرا".

وأعلن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في مؤتمر صحافي ان دوافع الخاطف لا تزال مجهولة "وفي مطلق الأحوال لا علاقة لها بالإرهاب".

من جهته،أفاد مسؤول في الحكومة القبرصية أن الخاطف طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية، موضحا أن المرأة تقيم في بلدة أوروكليني القريبة من المطار.

وأضاف المصدر أن المرأة نقلت إلى المطار برفقة ولدها، كما أفادت محطة التلفزيون القبرصية "سيغما".