أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، خلال زيارته الميدانية لعدد من مشاريع محافظة الرس المتعثرة، بحضور محافظ الرس محمد العساف، ووكيل المحافظة ماجد العساف، وعدد من الجهات المعنية ومديري الإدارات الحكومية، معالجته لكل ما يقف أمام المشاريع المتعثرة بطريقة مناسبة، مشيرا إلى تواصله المستمر مع الوزراء، لإمكانية دفع مثل هذه المشاريع، وإيجاد الحلول المناسبة لإنهاء صعوباتها والمتأخر منها. وأشار الأمير فيصل إلى أن البيروقراطية وراء تأخر معظم المشاريع، وأنه تم تذليل كل الصعوبات التي تواجهها.
بشائر خير
وقال أمير القصيم إن البشائر التي لمسها جميلة بعد زيارات متكررة للجنة الميدانية، فكثير من المشاريع استؤنف العمل فيها ولاحظنا في هذه الجولة الميدانية عروضا موجزة تبشر بالخير، بعد زيارة مركز الأمير سلطان الحضاري، الذي ينتظر الانتهاء منه خلال ستة أشهر. وأضاف أن الزيارة شملت بعض المشاريع ومنها ما يخص الإسكان، مشيرا إلى أن هناك بعض التعثر في هذا المشروع، وسيتم- كما أفاد مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة- فتح مظاريفه في 19 أبريل المقبل. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أنه سيخاطب وزارة الإسكان لإيجاد الحلول المناسبة لهذا المشروع، وكذلك مشروع جامعة القصيم في المبنيين الجديدين.
وأشار إلى أن هناك بعض التعثر بالمشروع، وسنخاطب الجهات المعنية لاستعجال معالجته.
وفيما يتعلق بالطرق، قال أمير المنطقة إنها تسير بشكل جيد، وهناك بعض التأخر في استكمال الطريق الدائري بحوالي خمسة كيلومترات، كما أن هناك توجها بالتنسيق بين محافظ الرس والبلدية والطرق لإيجاد تحويلة لهذه الوصلة البسيطة، لحين اكتمال المشاريع.
معالجة التعثر
وأبدى الأمير فيصل تفاؤله بوضع الحلول المناسبة لكل المشاريع المتعثرة في المنطقة، وليس في محافظة الرس فحسب.
وعن أسباب زيارته لمحافظة الرس، قال إن الزيارة تستهدف الوقوف على كثير من المشاريع المتعثرة، مؤكدا أن تواجد رجال وكفاءات عالية متعاونة مع اللجنة سينهي هذا التعثر.
وعما إذا كان هناك قصور في تنفيذ هذه المشاريع، أوضح الأمير فيصل أنه لا يسميه تقصيرا بقدر ما هو روتين وبيروقراطية، فهناك بعض النقص في المواد الأولية لا تستخدم في تنفيذ المشاريع، وبعض الإجراءات النظامية مثل إيجاد هذه المواد بمسافات بعيدة عن محافظة الرس، وهذه تعرقل بعض المشاريع، مؤكدا أنه تم تذليل هذه الصعوبات، بحضور جميع الجهات الحكومية وأمانة المنطقة والإسكان والجامعة والطرق والجهات المعنية الأخرى والجميع سيقوم بدوره.