أكد مدير صحة نجران المكلف إبراهيم بالحارث لـ"الوطن" إن اللجنة التي أمر بتشكيلها للتحقيق في تدهور حالة مريض خلال خضوعه لعملية سمنة في مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة، ستباشر مهامها اليوم، مشيرا إلى أنها تضم عضوا من إدارة المتابعة، واستشاري جراحة سمنة، واستشاري جراحة المناظير، واستشاري تخدير.
وأوضح بالحارث أن حالة المريض مستقرة، ولا يزال يرقد في العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن الهدف من تشكيل اللجنة هو الوقوف على حالة المريض لتقييم وضعه الصحي بالكامل، وعلى ضوء ذلك ستتخذ الإجراء المناسب.
وأكد مدير صحة نجران المكلف أن الشؤون الصحية في المنطقة لم تتلق أي شكوى من ذوي المريض، ولكن وصلت معلومات حول تدهور حالته، ولذلك يتم التحقيق في قضيته من باب تقصي الحقائق.
وعن مخالفة مستشفى نجران العام الجديد، تعليمات الوزارة المشددة بعدم إجراء جراحات البدانة إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة المركزية لجراحات البدانة في الإدارة العامة للمستشفيات، قال بالحارث: "نعم هذا توجه الوزارة باعتماد مركز جراحة البدانة المختص، ولكن أؤكد أن اللجنة التي شكلت من قبلنا من ضمن مهامها تقديم تقرير مفصل عن المستشفى بالكامل".
وطمأن بالحارث ذوي المريض أن حالته الصحية مستقرة، وإذا دعت الحاجة إلى نقله إلى أحد المستشفيات المتقدمة فإن صحة نجران على أتم استعداد في سرعة نقله، ولكن تقرير اللجنة سيوضح تفاصيل أكثر عن حالته وعلى ضوئه ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وكانت "الوطن" قد نشرت حادثة مريض السمنة في عددها أمس تحت عنوان "التحقيق في تدهور حالة مريض بالسمنة في نجران".