وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل، على تطوير المعرض المصاحب للسوق "ملتقى الإبداع"، في خطوة للتجديد المستمر منذ 9 أعوام، ليتحول إلى نافذه على المستقبل إلى جانب دوره التاريخي على مدى أكثر من قرن ونصف القرن.

وسيركز "ملتقى الإبداع" على شريحة الشباب، ويهدف المعرض إلى تحديد موقعنا من الابتكارات والإبداعات المعرفية، وبحث احتياجات جيل الشباب من المبتكرين ورواد الأعمال المعرفيين، إضافة إلى أن المعرض سيجيب عن عدة تساؤلات، من بينها أين نتوجه لمواكبة العالم المعرفي في المستقبل؟ وكيف نسخر طاقاتنا وإمكاناتنا المعرفية لتحقيق ذلك؟ وكيف نؤسس لتعليم تطبيقي في العلوم والتقنية للشباب المعرفيين؟


ورش عمل

وبينت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أن معرض عكاظ المستقبل سيعمل على إعطاء صور حية للريادة المعرفية والابتكارات الحالية، والتعليم التطبيقي للعلوم والتقنية، مشيرة إلى أن المعرض سيحوي عدة أقسام تضم بين جنباتها الاختراعات والابتكارات، وشركات ناشئة للرياديين وابتكارات المبتكرين وتقنيات ستغير العالم في المستقبل، وورش عمل تطبيقية ومسابقة تنافسية لــ100 موهوب وموهوبة لبناء النماذج الأولية.


قنوات للنقاش

وذكرت اللجنة أنه من خلال المعرض سيعرض المشاركون ابتكاراتهم ومنتجاتهم المعرفية وجعلها جزءا من دليل عكاظ المستقبل للابتكارات والمنتجات المعرفية والشركات المعرفية الناشئة، كما ستفتح قنوات للنقاش مع المختصين والتجار والمستثمرين حول ابتكاراتهم ومشاريعهم التجارية، ومدى ملاءمتها لسد حاجات السوق وإمكانية فرص التعاون والشراكات، كذلك محاورة المختصين من التقنيين حول كيفية نمذجة، أو تطوير ابتكاراتهم ومنتجاتهم المعرفية من خلال استغلال الإمكانات والتقنيات البحثية وطرق الإنتاج الحديثة وفرص التعاون والشراكات.

وأضافت أمانة اللجنة الإشرافية أنه من خلال المعرض سيتمكن المشاركون من النقاش مع أصحاب القرار حول الصعوبات والمعوقات التي تواجههم، إضافة لفتح قنوات حوار مع شرائح المجتمع المختلفة حول ابتكاراتهم ومنتجاتهم المعرفية كجزء من تقييم جدواها في السوق، وأيضا بين المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال المعرفيين أنفسهم وإمكانية استثمار فرص التعاون والشراكات.