انحصر الوجود والسيطرة الحوثية عبر ستة حروب خاضتها ضد الحكومة اليمنية منذ بدايات نشوء الجماعة الحوثية عام 1992 إلى ما قبل الثورة الشبابية 2011 في محافظة صعدة، حيث معقل الحركة ودعمها القوي، وهي التي انطلقت من مديرية مران بالمحافظة نفسها، وخاضت منذ عام 2004 التي قتل فيها مؤسسها حسين بدرالدين الحوثي إلى عام 2010 ستة حروب متوالية.
لكن استغلالها للثورة الشبابية كان كبيرا للسيطرة على اليمن بذراع إيرانية داعمة، وهو الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه مكونات الثورة من الشباب وممثلي الأحزاب السياسية المعارضة لحكم علي عبدالله صالح في اليمن.
في هذا التوقيت سيطر الحوثيون على محافظة صعدة بالكامل، وبدؤوا في التوسع باتجاه بقية المحافظات.
الحوثي يصعد بالعصيان المدني ويشل حركة العاصمة
في سبتمبر 2014 صعّد الحوثيون تحركاتهم بعصيان مدني، وشلوا الحركة في صنعاء ونقلوا كميات كبيرة من الأسلحة من عمران إلى العاصمة، وأقدم مسلحوهم على قطع الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بالمناطق الغربية من البلاد، في وقت تعثرت فيه مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في التوصل لتسوية تنهي مظاهر التصعيد القائمة في صنعاء جراء استمرار نصب مخيمات الحوثيين ومواصلتهم تعطيل مظاهر الحياة العامة في العاصمة التي تولت دوريات تابعة لهم أمورها وإدارتها بعدما بسط مسلحوها سيطرتهم على كل مرافقها.
ومع أكتوبر 2014 واصل الحوثيون دأبهم على نقل الأسلحة الثقيلة من صنعاء إلى مناطق النفوذ التابعة لهم وهي عمران وصعدة في عملية عكسية، فيما كان تنظيم القاعدة ينقل معركته مع جماعة الحوثي إلى قلب العاصمة بهجوم دام أسفر عن سقوط نحو 180 بين قتيل وجريح.
وفي نوفمبر 2014 ذبح تنظيم القاعدة 20 جنديا يمنيا بعضهم بالسكاكين في الحديدة، فيما رفض صالح طلبا أميركيا بمغادرة البلاد، طالبا من أنصاره الاستعداد للمواجهة بتناسق غريب مع إيران التي أرسلت بارجة حربية ومدمرة إلى خليج عدن، وبتحرك متواز للحوثيين الذين استولوا على منزل عبدالله الأحمر في صنعاء.
وفي ديسمبر 2014 فشلت حكومة خالد بحاح في الحصول على الثقة في البرلمان بعد رفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام التصويت احتجاجا على إغلاق مقر الحزب في عدن، ليقتحم الحوثيون مبنى البنك المركزي وينهبون مئات الملايين من الريالات، كما اقتحموا شركات صافر البترولية ومصلحة الأحوال الشخصية وطردوا الموظفين منهما، وبدؤوا محاصرة وزارة الدفاع، وسيطروا على ميناء الحديدة، فيما كان رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح يطالب جميع القوى السياسية الالتزام بالاتفاقات التي تنظم عملية الانتقال السلمي للسلطة، بدءا من اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وانتهاء باتفاق السلم والشراكة.
الانقلاب يسلب الشرعية ويجبر هادي على الاستقالة
تواصل تصاعد الأحداث في اليمن مع مطلع العام 2015، ففي يناير منه انسحب الحوثيون من اجتماع مع الفصائل السياسية والإقليمية الرئيسة بشأن دستور جديد، وخطفوا حامل مسودته، ودخلوا في مواجهات عنيفة مع قوات الحرس الرئاسي التي تجمهرت حول مبنى الرئاسة ومنزل الرئيس هادي الذي تقدم باستقالته لاحقا، فيما تعرض رئيس الحكومة خالد بحاح لمحاولة اغتيال، واقتحم مسلحون حوثيون مبنى البرلمان لمنع النواب من الاجتماع، بعد إعلان رئيس المجلس يحيى الراعي رفضه استقالة هادي.
وفي فبراير 2015 واصل الحوثيون التصعيد فسيطروا على القوات الجوية اليمنية، ونقلوا أسلحة وطائرات ومعدات من مطارات عدن إلى مطار صعدة، وسيطروا على القاعدة الجوية في الحديدة، ومنعوا مغادرة سفراء أجانب، لتعلن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إغلاق سفاراتها في صنعاء، وعلقت المملكة أعمال سفارتها في صنعاء، ونقلت مع كل دول الخليج سفاراتها إلى عدن، في وقت كانت فيه السفينة الإيرانية "شاكر" تفرغ سيارات مصفحة ولنشات بحرية في ميناء الحديدة.
وأمام هذه التطورات، دعت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن جميع الأطراف إلى دعم وتنفيذ التزامات اليمن ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وتم تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء برئاسة علي ناصر محمد، ودعا وزراء خارجية الخليج مجلس الأمن لمعاقبة معرقلي عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، بتطبيق القرار 2140 الصادر تحت الفصل السابع، وحملوه والمجتمع الدولي مسؤولية سلامة الرئيس هادي ورئيس وزرائه بحاح والوزراء والمسؤولين الذين أبقتهم جماعة الحوثي قيد الإقامة الجبرية.
وخلال فبراير نجح الرئيس هادي في الفرار من الإقامة الجبرية في صنعاء ووصل إلى عدن.
الموفد الأممي يفشل في إقناع الحوثيين بالانسحاب
فشل المندوب الأممي لليمن جمال بن عمر في إقناع الحوثيين بالانسحاب من المواقع التي استولوا عليها في صنعاء، وكان مارس 2015 شهرا لافتا للتحولات، حيث طالب هادي بنقل الحوار بين مختلف الجهات اليمنية للخروج من الأزمة الحالية إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وسط ضغوط مارسوها عليه لضم 60 ألفا منهم إلى الجيش والأمن.
وناشد هادي في رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودول مجلس التعاون للموافقة على عقد مؤتمر تحضره كل الأطراف اليمنية، في وقت تكشف فيه مخطط للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، تشارك في تنفيذه عناصر حوثية لاغتيال هادي.
على الأرض كان الحوثيون يصعدون أكثر بتفجيرات شهدها جامعا بدر "جنوب صنعاء" والحشوش شمال المدينة، ذهب ضحيتها أكثر من 142 قتيلا و351 جريحاَ، كما شنت طائرات حربية يقودها طيارون منحازون للحوثيين هجمات على قصر الرئاسة في عدن، وأرسلت تعزيزات عسكرية حوثية جديدة إلى جنوب اليمن باتجاه مضيق باب المندب الاستراتيجي، وسيطروا على ميناء المخا، وعلى المباني الحكومية في الضالع، وإن كانت قوات الشرعية سرعان ما دحرتهم وحررت المواقع في الضالع وكرش.
ورد الحوثيون على المظاهرات المناوئة لهم والتي انطلقت في تعز فقتلوا 5 متظاهرين وأصابوا 80 آخرين.
ولم يجد الرئيس هادي بدا من طلب مساندة الشرعية في بلاده، بما في ذلك التدخل العسكري استنادا إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة "51" من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، لتستجيب المملكة لطلبه مشكلة حلفا عربيا انطلقت أول عملياته الجوية، فيما كان الحوثيون يواصلون التمدد ويستولون على قاعدة العند الجوية، على بعد 60 كيلومترا من عدن، وأعلنوا قبضهم على وزير الدفاع محمود الصبيحي في مديرية الحوطة، وتقدموا إلى دار سعد وهي بلدة صغيرة على بعد 20 كلم إلى الشمال من عدن، وعلقت الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي.
تسلسل سقوط المحافظات في يد الحوثي:
- محافظة صعدة 2009
- محافظة الجوف 16 سبتمبر 2014
- محافظة عمران 8 يوليو 2014 - تحريك خلايا نائمة
- سقوط اللواء 310 ومقتل العميد ركن حميد القشيبي
- محافظة حجة 14 أكتوبر 2014
- محافظة المحويت 21 أكتوبر 2014
- محافظة الحديدة 14 أكتوبر 2014
- سقوط صنعاء 22 سبتمبر 2014
- محافظة ذمار 14 و15 أكتوبر 2014
ـ محافظة ريمة 29 ديسمبر 2014
- محافظة إب 14 أكتوبر 2014
محافظات يدور فيها القتال والمواجهات:
- محافظة البيضاء
- محافظة تعز
محافظات لم تسقط في يد الحوثيين:
- عدن
- لحج
- أبين
- شبوة
- حضرموت
- المهرة
- الضالع
- سقطرة
- مأرب
لكن استغلالها للثورة الشبابية كان كبيرا للسيطرة على اليمن بذراع إيرانية داعمة، وهو الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه مكونات الثورة من الشباب وممثلي الأحزاب السياسية المعارضة لحكم علي عبدالله صالح في اليمن.
في هذا التوقيت سيطر الحوثيون على محافظة صعدة بالكامل، وبدؤوا في التوسع باتجاه بقية المحافظات.
الحوثي يصعد بالعصيان المدني ويشل حركة العاصمة
في سبتمبر 2014 صعّد الحوثيون تحركاتهم بعصيان مدني، وشلوا الحركة في صنعاء ونقلوا كميات كبيرة من الأسلحة من عمران إلى العاصمة، وأقدم مسلحوهم على قطع الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بالمناطق الغربية من البلاد، في وقت تعثرت فيه مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في التوصل لتسوية تنهي مظاهر التصعيد القائمة في صنعاء جراء استمرار نصب مخيمات الحوثيين ومواصلتهم تعطيل مظاهر الحياة العامة في العاصمة التي تولت دوريات تابعة لهم أمورها وإدارتها بعدما بسط مسلحوها سيطرتهم على كل مرافقها.
ومع أكتوبر 2014 واصل الحوثيون دأبهم على نقل الأسلحة الثقيلة من صنعاء إلى مناطق النفوذ التابعة لهم وهي عمران وصعدة في عملية عكسية، فيما كان تنظيم القاعدة ينقل معركته مع جماعة الحوثي إلى قلب العاصمة بهجوم دام أسفر عن سقوط نحو 180 بين قتيل وجريح.
وفي نوفمبر 2014 ذبح تنظيم القاعدة 20 جنديا يمنيا بعضهم بالسكاكين في الحديدة، فيما رفض صالح طلبا أميركيا بمغادرة البلاد، طالبا من أنصاره الاستعداد للمواجهة بتناسق غريب مع إيران التي أرسلت بارجة حربية ومدمرة إلى خليج عدن، وبتحرك متواز للحوثيين الذين استولوا على منزل عبدالله الأحمر في صنعاء.
وفي ديسمبر 2014 فشلت حكومة خالد بحاح في الحصول على الثقة في البرلمان بعد رفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام التصويت احتجاجا على إغلاق مقر الحزب في عدن، ليقتحم الحوثيون مبنى البنك المركزي وينهبون مئات الملايين من الريالات، كما اقتحموا شركات صافر البترولية ومصلحة الأحوال الشخصية وطردوا الموظفين منهما، وبدؤوا محاصرة وزارة الدفاع، وسيطروا على ميناء الحديدة، فيما كان رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح يطالب جميع القوى السياسية الالتزام بالاتفاقات التي تنظم عملية الانتقال السلمي للسلطة، بدءا من اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وانتهاء باتفاق السلم والشراكة.
الانقلاب يسلب الشرعية ويجبر هادي على الاستقالة
تواصل تصاعد الأحداث في اليمن مع مطلع العام 2015، ففي يناير منه انسحب الحوثيون من اجتماع مع الفصائل السياسية والإقليمية الرئيسة بشأن دستور جديد، وخطفوا حامل مسودته، ودخلوا في مواجهات عنيفة مع قوات الحرس الرئاسي التي تجمهرت حول مبنى الرئاسة ومنزل الرئيس هادي الذي تقدم باستقالته لاحقا، فيما تعرض رئيس الحكومة خالد بحاح لمحاولة اغتيال، واقتحم مسلحون حوثيون مبنى البرلمان لمنع النواب من الاجتماع، بعد إعلان رئيس المجلس يحيى الراعي رفضه استقالة هادي.
وفي فبراير 2015 واصل الحوثيون التصعيد فسيطروا على القوات الجوية اليمنية، ونقلوا أسلحة وطائرات ومعدات من مطارات عدن إلى مطار صعدة، وسيطروا على القاعدة الجوية في الحديدة، ومنعوا مغادرة سفراء أجانب، لتعلن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إغلاق سفاراتها في صنعاء، وعلقت المملكة أعمال سفارتها في صنعاء، ونقلت مع كل دول الخليج سفاراتها إلى عدن، في وقت كانت فيه السفينة الإيرانية "شاكر" تفرغ سيارات مصفحة ولنشات بحرية في ميناء الحديدة.
وأمام هذه التطورات، دعت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن جميع الأطراف إلى دعم وتنفيذ التزامات اليمن ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وتم تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء برئاسة علي ناصر محمد، ودعا وزراء خارجية الخليج مجلس الأمن لمعاقبة معرقلي عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، بتطبيق القرار 2140 الصادر تحت الفصل السابع، وحملوه والمجتمع الدولي مسؤولية سلامة الرئيس هادي ورئيس وزرائه بحاح والوزراء والمسؤولين الذين أبقتهم جماعة الحوثي قيد الإقامة الجبرية.
وخلال فبراير نجح الرئيس هادي في الفرار من الإقامة الجبرية في صنعاء ووصل إلى عدن.
الموفد الأممي يفشل في إقناع الحوثيين بالانسحاب
فشل المندوب الأممي لليمن جمال بن عمر في إقناع الحوثيين بالانسحاب من المواقع التي استولوا عليها في صنعاء، وكان مارس 2015 شهرا لافتا للتحولات، حيث طالب هادي بنقل الحوار بين مختلف الجهات اليمنية للخروج من الأزمة الحالية إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وسط ضغوط مارسوها عليه لضم 60 ألفا منهم إلى الجيش والأمن.
وناشد هادي في رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودول مجلس التعاون للموافقة على عقد مؤتمر تحضره كل الأطراف اليمنية، في وقت تكشف فيه مخطط للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، تشارك في تنفيذه عناصر حوثية لاغتيال هادي.
على الأرض كان الحوثيون يصعدون أكثر بتفجيرات شهدها جامعا بدر "جنوب صنعاء" والحشوش شمال المدينة، ذهب ضحيتها أكثر من 142 قتيلا و351 جريحاَ، كما شنت طائرات حربية يقودها طيارون منحازون للحوثيين هجمات على قصر الرئاسة في عدن، وأرسلت تعزيزات عسكرية حوثية جديدة إلى جنوب اليمن باتجاه مضيق باب المندب الاستراتيجي، وسيطروا على ميناء المخا، وعلى المباني الحكومية في الضالع، وإن كانت قوات الشرعية سرعان ما دحرتهم وحررت المواقع في الضالع وكرش.
ورد الحوثيون على المظاهرات المناوئة لهم والتي انطلقت في تعز فقتلوا 5 متظاهرين وأصابوا 80 آخرين.
ولم يجد الرئيس هادي بدا من طلب مساندة الشرعية في بلاده، بما في ذلك التدخل العسكري استنادا إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة "51" من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، لتستجيب المملكة لطلبه مشكلة حلفا عربيا انطلقت أول عملياته الجوية، فيما كان الحوثيون يواصلون التمدد ويستولون على قاعدة العند الجوية، على بعد 60 كيلومترا من عدن، وأعلنوا قبضهم على وزير الدفاع محمود الصبيحي في مديرية الحوطة، وتقدموا إلى دار سعد وهي بلدة صغيرة على بعد 20 كلم إلى الشمال من عدن، وعلقت الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي.
تسلسل سقوط المحافظات في يد الحوثي:
- محافظة صعدة 2009
- محافظة الجوف 16 سبتمبر 2014
- محافظة عمران 8 يوليو 2014 - تحريك خلايا نائمة
- سقوط اللواء 310 ومقتل العميد ركن حميد القشيبي
- محافظة حجة 14 أكتوبر 2014
- محافظة المحويت 21 أكتوبر 2014
- محافظة الحديدة 14 أكتوبر 2014
- سقوط صنعاء 22 سبتمبر 2014
- محافظة ذمار 14 و15 أكتوبر 2014
ـ محافظة ريمة 29 ديسمبر 2014
- محافظة إب 14 أكتوبر 2014
محافظات يدور فيها القتال والمواجهات:
- محافظة البيضاء
- محافظة تعز
محافظات لم تسقط في يد الحوثيين:
- عدن
- لحج
- أبين
- شبوة
- حضرموت
- المهرة
- الضالع
- سقطرة
- مأرب