اتخذت المملكة العربية السعودية المبادرة، وأطلقت عاصفة الحزم مشكلة تحالفا أطلق أول عملياته الجوية في 26 مارس 2015 مستهدفا مواقع الحوثيين وأتباع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بمشاركة القوات الجوية للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والكويت والبحرين وقطر.
وامتدت المرحلة الأولى من العملية العسكرية لقوات التحالف 29 يوما، لتنتهي في 21 أبريل، وشهدت تركيز قوات التحالف العربي غاراتها على الأهداف العسكرية والبنية التحتية، وتم استهداف القواعد الجوية وأهمها قاعدة الديلمي الجوية وقاعدة العند الجوية وقاعدة طارق الجوية ومنشآت الدفاع الجوي.
واستهدف العمليات أنظمة الصواريخ أرض - أرض بعيدة المدى في جبل عطان وجبل نقم وجبل النهدين في صنعاء.
كما بذلت جهود لعزل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تلقي الإمدادات الإيرانية عبر تعطيل المطارات وموانئ البحر الأحمر مثل الحديدة والمخا.
وتركزت الضربات الأخرى على تجمعات قوات الحوثيين ومواقع القيادة في الشمال، والدعم الجوي القريب على طول الحدود السعودية اليمنية، والمعسكرات المتحالفة مع الحوثيين ومخازن الأسلحة.
وشنت قوات عاصفة الحزم غارات جوية على مواقع الحوثيين في محافظة لحج، وقصفت قاعدة العند العسكرية شمال عدن.
وفي يوم ذات انطلاقة العاصفة كان الهجوم الحوثي يستمر جنوبا باتجاه عدن، وكان اللواء 115 مشاة في محافظة أبين بلودر ينشق ويدعم الحوثيين، فيما كان اللواء 111 مشاة في مديرية أحور يعلن دعمه للرئيس هادي، ويتعهد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقتال الحوثيين دون أن يوالي هادي.
وجاءت أيام عاصفة الحزم مليئة بالأحداث التي نوجزها بالتالي:
27 مارس:
- الحوثيون يحاصرون عدن من جميع المداخل باحتلالهم المجمع الحكومي في مديرية دار سعد على بعد 8 كلم من عدن، ويستولون على مدينة شقرة على بحر العرب.
- قائد اللواء منصور محسن معيجر علي يسلم الحوثيين "موقع العروس للدفاع الجوي" الذي يتبع اللواء والذي يقع على رأس جبل صبر، ويرسل كتيبتين من اللواء لتعزيز المقاتلين الحوثيين وقوات صالح في المحافظات الجنوبية.
- اللواء 35 مدرع في محافظة تعز يعلن تأييده للشرعية اليمنية والرئيس هادي.
- مظاهرات في تعز لتحية اللواء 35 الواقع غرب تعز، ورفضه الانضمام للمتمردين الحوثيين.
28 مارس:
- طائرات التحالف تقصف قافلة عسكرية للحوثي تحمل دبابات ومركبات مدرعة وشاحنات قادمة من شقرة.
- تدمير قاعدة صواريخ بعيدة المدى تستهدف عدن والدول المجاورة من خلال الغارات الجوية بقيادة السعودية في أحد معسكرات الصواريخ بصنعاء.
- انفجارات في مستودع للأسلحة في جبل حديد بمدينة عدن، عندما شرعوا في عملية نهب لمخازن الأسلحة.
29 مارس:
- الحوثيون يسيطرون على زنجبار، ومقتل 20 شخصا في الاشتباكات للسيطرة على المدينة.
- اشتباكات في الأجزاء الشمالية من عدن، ووصل عدد القتلى إلى 100 شخص خلال ساعات المعركة.
- القوات الموالية للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مطار عدن الدولي، وقتل في الاشتباكات 9 من الحوثيون و5 من المقاتلين المواليين للرئيس هادي.
- طيران التحالف يقصف منصة صواريخ الدفاع الساحلي الموجودة بمدينة المخا الساحلية بالقرب من باب المندب غرب محافظة تعز.
- اشتباكات في محافظة شبوة، في منطقة عسيلان الغنية بالنفط بعد أن فرض تنظيم القاعدة سيطرته.
30 مارس:
- الحوثيون ووحدات عسكرية موالية لصالح يواصلون الهجوم على عدن، وقصفها بالمدفعية.
- السفن الحربية المصرية تضرب مواقع الحوثيين من قبالة الساحل الجنوبي، وغارات طائرات التحالف الجوية تجبر الحوثيين على التراجع إلى زنجبار.
- سيطرة اللجان الشعبية الموالية لهادي على المنطقة.
- طائرات التحالف تضرب الطائرات مواقع للحوثيين قرب مطار عدن الدولي، وقصف مدفعي على منطقة خور مكسر.
- اشتباكات بين اللجان الشعبية والحوثيين في الضالع.
- الحوثيون يستولون على معسكر اللواء 17 مدرع على مضيق باب المندب، دون مقاومة أو اشتباكات.
- غارات طائرات التحالف تقصف مخازن للذخيرة في معسكر الصدرين، ومقتل حوالي 30 من مقاتلي الحوثي وحلفائه.
1 أبريل:
- طائرات التحالف تشن ضمن عملية عاصفة الحزم ضربات جوية على معسكر اللواء 33 مدرع في الضالع، تسفر عن فرار قائده، وانسحاب الحوثيين شمالا بعد حرب شوارع.
2 أبريل:
- سيطر الموالون للرئيس هادي على الضالع.
ـ الحوثيون ينشرون أسلحة ثقيلة ويعتمدون على زوارق هجومية سريعة على جزيرة ميون في مضيق باب المندب، وجيبوتي تعلن خطر هذه التحركات على أمنها وأمن المضيق.
معركة المكلا "2015"
2 أبريل 2015
- استولى مقاتلو القاعدة على مدينة المكلا، وفرضوا سيطرتهم على عدد من المباني الحكومية، بما في ذلك القصر الرئاسي ومقر المنطقة العسكرية الثانية، وهاجموا السجن المركزي في المدينة بقذيفة صاروخية وحرروا 300 سجين بينهم خالد باطرفي، الذي نشرت له صور عدة في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو داخل القصر الرئاسي بمدينة المكلا، وقاموا بمهاجمة مقر شرطة المكلا ومبنى الإدارة المحلية لمحافظة حضرموت.
- تسليم مواقع عسكرية موالية للمخلوع صالح لمقارها في محافظة حضرموت لمسلحي القاعدة ليسيطروا على المدينة بأقل الخسائر.
- قوات عسكرية موالية للمخلوع والحوثيين تشن هجوما واسعا على جنوب اليمن لمحاولة السيطرة على عدن.
3 أبريل:
- قوات الحوثيين تحتل مناطق جعار ولودر وشقرة.
- رجال القبائل يسيطرون على قاعدتي الشحر والريان العسكريتين في ساحل بحر العرب شمال شرق المكلا إثر انسحاب قوات عسكرية منهما.
4 أبريل:
- الحوثيون يستولون على السجن المركزي في الضالع ويطلقون سراح 300 سجين.
5 أبريل:
- غارات جوية لعاصفة الحزم تقصف مواقع للحوثيين في الضالع.
- اللواء 111 مشاة يقطع الإمدادات عن الحوثيين وحلفائهم.
7 أبريل:
- رجال القبائل في محافظة إب يطردون مسلحين حوثيين من مخيم جنوب إب وصادروا أسلحتهم.
8 أبريل:
- قوات التحالف تشن غارات جوية وتصيب مواقع للحوثيين في الضالع.
9 أبريل:
- الحوثيون يستولون على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وقد سهل لهم السيطرة على المدينة تعاون مشايخ القبائل المحليين والمسؤولين الأمنيين.
21 أبريل:
انتهت عملية عاصفة الحزم، وبدأت "عملية إعادة الأمل" في التاريخ نفسه، وجاء الإعلان عن ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية أن عاصفة الحزم حققت أهدافها، بإزالة التهديدات الموجهة إلى المملكة ودول الجوار، من خلال تدميرها لمنصات الصواريخ الباليستية طويلة المدى وقواعد الطائرات ومخازن الأسلحة الثقيلة، التي بإمكانها التسبب بأذى للمملكة والدول المشاركة في التحالف، وقصف المواقع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وأعلنت في التاريخ ذاته عن بدء انطلاق عمليات إعادة الأمل في اليمن.
وامتدت المرحلة الأولى من العملية العسكرية لقوات التحالف 29 يوما، لتنتهي في 21 أبريل، وشهدت تركيز قوات التحالف العربي غاراتها على الأهداف العسكرية والبنية التحتية، وتم استهداف القواعد الجوية وأهمها قاعدة الديلمي الجوية وقاعدة العند الجوية وقاعدة طارق الجوية ومنشآت الدفاع الجوي.
واستهدف العمليات أنظمة الصواريخ أرض - أرض بعيدة المدى في جبل عطان وجبل نقم وجبل النهدين في صنعاء.
كما بذلت جهود لعزل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تلقي الإمدادات الإيرانية عبر تعطيل المطارات وموانئ البحر الأحمر مثل الحديدة والمخا.
وتركزت الضربات الأخرى على تجمعات قوات الحوثيين ومواقع القيادة في الشمال، والدعم الجوي القريب على طول الحدود السعودية اليمنية، والمعسكرات المتحالفة مع الحوثيين ومخازن الأسلحة.
وشنت قوات عاصفة الحزم غارات جوية على مواقع الحوثيين في محافظة لحج، وقصفت قاعدة العند العسكرية شمال عدن.
وفي يوم ذات انطلاقة العاصفة كان الهجوم الحوثي يستمر جنوبا باتجاه عدن، وكان اللواء 115 مشاة في محافظة أبين بلودر ينشق ويدعم الحوثيين، فيما كان اللواء 111 مشاة في مديرية أحور يعلن دعمه للرئيس هادي، ويتعهد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقتال الحوثيين دون أن يوالي هادي.
وجاءت أيام عاصفة الحزم مليئة بالأحداث التي نوجزها بالتالي:
27 مارس:
- الحوثيون يحاصرون عدن من جميع المداخل باحتلالهم المجمع الحكومي في مديرية دار سعد على بعد 8 كلم من عدن، ويستولون على مدينة شقرة على بحر العرب.
- قائد اللواء منصور محسن معيجر علي يسلم الحوثيين "موقع العروس للدفاع الجوي" الذي يتبع اللواء والذي يقع على رأس جبل صبر، ويرسل كتيبتين من اللواء لتعزيز المقاتلين الحوثيين وقوات صالح في المحافظات الجنوبية.
- اللواء 35 مدرع في محافظة تعز يعلن تأييده للشرعية اليمنية والرئيس هادي.
- مظاهرات في تعز لتحية اللواء 35 الواقع غرب تعز، ورفضه الانضمام للمتمردين الحوثيين.
28 مارس:
- طائرات التحالف تقصف قافلة عسكرية للحوثي تحمل دبابات ومركبات مدرعة وشاحنات قادمة من شقرة.
- تدمير قاعدة صواريخ بعيدة المدى تستهدف عدن والدول المجاورة من خلال الغارات الجوية بقيادة السعودية في أحد معسكرات الصواريخ بصنعاء.
- انفجارات في مستودع للأسلحة في جبل حديد بمدينة عدن، عندما شرعوا في عملية نهب لمخازن الأسلحة.
29 مارس:
- الحوثيون يسيطرون على زنجبار، ومقتل 20 شخصا في الاشتباكات للسيطرة على المدينة.
- اشتباكات في الأجزاء الشمالية من عدن، ووصل عدد القتلى إلى 100 شخص خلال ساعات المعركة.
- القوات الموالية للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مطار عدن الدولي، وقتل في الاشتباكات 9 من الحوثيون و5 من المقاتلين المواليين للرئيس هادي.
- طيران التحالف يقصف منصة صواريخ الدفاع الساحلي الموجودة بمدينة المخا الساحلية بالقرب من باب المندب غرب محافظة تعز.
- اشتباكات في محافظة شبوة، في منطقة عسيلان الغنية بالنفط بعد أن فرض تنظيم القاعدة سيطرته.
30 مارس:
- الحوثيون ووحدات عسكرية موالية لصالح يواصلون الهجوم على عدن، وقصفها بالمدفعية.
- السفن الحربية المصرية تضرب مواقع الحوثيين من قبالة الساحل الجنوبي، وغارات طائرات التحالف الجوية تجبر الحوثيين على التراجع إلى زنجبار.
- سيطرة اللجان الشعبية الموالية لهادي على المنطقة.
- طائرات التحالف تضرب الطائرات مواقع للحوثيين قرب مطار عدن الدولي، وقصف مدفعي على منطقة خور مكسر.
- اشتباكات بين اللجان الشعبية والحوثيين في الضالع.
- الحوثيون يستولون على معسكر اللواء 17 مدرع على مضيق باب المندب، دون مقاومة أو اشتباكات.
- غارات طائرات التحالف تقصف مخازن للذخيرة في معسكر الصدرين، ومقتل حوالي 30 من مقاتلي الحوثي وحلفائه.
1 أبريل:
- طائرات التحالف تشن ضمن عملية عاصفة الحزم ضربات جوية على معسكر اللواء 33 مدرع في الضالع، تسفر عن فرار قائده، وانسحاب الحوثيين شمالا بعد حرب شوارع.
2 أبريل:
- سيطر الموالون للرئيس هادي على الضالع.
ـ الحوثيون ينشرون أسلحة ثقيلة ويعتمدون على زوارق هجومية سريعة على جزيرة ميون في مضيق باب المندب، وجيبوتي تعلن خطر هذه التحركات على أمنها وأمن المضيق.
معركة المكلا "2015"
2 أبريل 2015
- استولى مقاتلو القاعدة على مدينة المكلا، وفرضوا سيطرتهم على عدد من المباني الحكومية، بما في ذلك القصر الرئاسي ومقر المنطقة العسكرية الثانية، وهاجموا السجن المركزي في المدينة بقذيفة صاروخية وحرروا 300 سجين بينهم خالد باطرفي، الذي نشرت له صور عدة في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو داخل القصر الرئاسي بمدينة المكلا، وقاموا بمهاجمة مقر شرطة المكلا ومبنى الإدارة المحلية لمحافظة حضرموت.
- تسليم مواقع عسكرية موالية للمخلوع صالح لمقارها في محافظة حضرموت لمسلحي القاعدة ليسيطروا على المدينة بأقل الخسائر.
- قوات عسكرية موالية للمخلوع والحوثيين تشن هجوما واسعا على جنوب اليمن لمحاولة السيطرة على عدن.
3 أبريل:
- قوات الحوثيين تحتل مناطق جعار ولودر وشقرة.
- رجال القبائل يسيطرون على قاعدتي الشحر والريان العسكريتين في ساحل بحر العرب شمال شرق المكلا إثر انسحاب قوات عسكرية منهما.
4 أبريل:
- الحوثيون يستولون على السجن المركزي في الضالع ويطلقون سراح 300 سجين.
5 أبريل:
- غارات جوية لعاصفة الحزم تقصف مواقع للحوثيين في الضالع.
- اللواء 111 مشاة يقطع الإمدادات عن الحوثيين وحلفائهم.
7 أبريل:
- رجال القبائل في محافظة إب يطردون مسلحين حوثيين من مخيم جنوب إب وصادروا أسلحتهم.
8 أبريل:
- قوات التحالف تشن غارات جوية وتصيب مواقع للحوثيين في الضالع.
9 أبريل:
- الحوثيون يستولون على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وقد سهل لهم السيطرة على المدينة تعاون مشايخ القبائل المحليين والمسؤولين الأمنيين.
21 أبريل:
انتهت عملية عاصفة الحزم، وبدأت "عملية إعادة الأمل" في التاريخ نفسه، وجاء الإعلان عن ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية أن عاصفة الحزم حققت أهدافها، بإزالة التهديدات الموجهة إلى المملكة ودول الجوار، من خلال تدميرها لمنصات الصواريخ الباليستية طويلة المدى وقواعد الطائرات ومخازن الأسلحة الثقيلة، التي بإمكانها التسبب بأذى للمملكة والدول المشاركة في التحالف، وقصف المواقع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وأعلنت في التاريخ ذاته عن بدء انطلاق عمليات إعادة الأمل في اليمن.