رغم طلب اللجنة العليا لحرم الحدود من المواطنين الواقعة أملاكهم في عدة مواقع حدودية إخلاءها وإزالتها بمنطقة حرم الحدود في المناطق الحدودية الجنوبية "جازان، عسير، نجران" وسرعة مراجعة أقرب لجنة حصر لاستكمال إجراءات الحصر والتثمين لأملاكهم تلك، وفقا لنظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، في ظل كثافة الصراعات الدائرة على الشريط الحدودي ضد العدو الحوثي إلا أن أهالي الحد الجنوبي في جازان ما زالوا مرابطين بقرب الجنود والقوات المسلحة لمساعدتهم وتقديم يد العون لهم بكل السبل.
وذكر شيخ قبيلة آل الأمير علي الشبيلي أن سكان قرى الشريط الحدودي في منطقة جازان متمسكون بأراضيهم، متمنين المشاركة إلى جانب القوات المسلحة والدفاع عن الوطن، ولكن الجهات المختصة قائمة بالواجب رغم إصرار المواطنين على البقاء والصمود في ظل سقوط المقذوفات الحوثية في بعض الأحيان.
وبين أن أهالي القرى الحدودية اختاروا البقاء وتقديم واجب الضيافة للجنود المرابطين والمدافعين عن الوطن، ومساندتهم بشكل وطني، وتشجيعهم بشكل مستمر، وعدم مضايقتهم، ومساعدتهم في معرفة مسميات "المواقع" و"الأودية" و"الجبال"، لأن هناك عناصر عسكرية من خارج المنطقة.
وأوضح أنه ما زالت هناك جاليات يمنية في القرى السعودية على الشريط الحدودي، ومعروفون لدى كل القبائل، وفي حال رصد دخيل أو شخص غريب في تلك القرى تتم مساءلته وسبب وجوده، وفي حال الاشتباه به يبلغ عنه فورا الجهات المختصة.
وبين أن أهالي القرى لهم الدور في الكشف عن اليمنيين المتعاطفين مع الجماعات الحوثية، ولديهم مفهوم خاطئ عن الحرب الدائرة، وتم تضليلهم وغير مستوعبين أن عاصفة الحزم هي "لمصلحة اليمن الجديد"، وهناك عدة حالات تم الكشف عنها للجهات الأمنية المختصة.
قرى جازان الحدودية المأهولة
المحصارة
السودي
المقاطبة
المعطن
الكربوس
أم الشعنون
القراعة
القروانية
أم القضب
الزبرة
المروة
النوافلة
العين
الجوف
المغيرا
أبوالكثاث