أكد رئيس منظمة "وثاق" للتوجه المدني نجيب السعدي أن جماعة الحوثي وصالح ارتكبت جرائم كبيرة بحق المدنيين اليمنيين، شملت كل أنواع الانتهاكات من قتل وتهجير قسري وتفجير للمنازل وزراعة للألغام، كما حاصرت المدن، وفي مقدمتها مدينة تعز التي استمر الحصار عليها 9 أشهر، وما زال مستمرا، حارما السكان من أبسط مقومات الحياة، بل ومنع دخول حتى أنابيب الأكسجين إلى المستشفيات.
وكانت آخر جرائم الحوثيين قتل 34 مختطفا في سجونها بصعدة عن طريق تفجير السجن الذي كانوا فيه، وذلك استكمالا لما تقوم به من تدمير النسيج الاجتماعي، ونشر الحرب تحت لافتة طائفية ومناطقية.
وطالب السعدي المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان بالوقوف بجديه في وجه ما تقوم به جماعة الحوثي من انتهاكات ضد المدنيين.
يذكر أن مؤسسة وثاق للتوجه المدني، هي مؤسسة غير حكومية تتخذ من العاصمة صنعاء مقرا لها، أنشئت مطلع عام 2012 من طرف ناشطين حقوقيين وإعلاميين، بموجب تصريح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 606، وهي تعنى بتعزيز قيم المدنية والديمقراطية واحترام سيادة القانون وصيانة الحريات العامة وحقوق الإنسان، والاهتمام بقضايا المرأة والمهمشين وإشراكهم في كل مناحي الحياة، وإرساء مبدأ الحوار كوسيلة مثلى لحل الخلافات.
ومنذ اجتاح الحوثيين العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 أقدموا على كثير من الانتهاكات التي نرصدها فيما يلي:
1- اجتياح صنعاء والاستيلاء على جميع مؤسسات الدولة
2- احتجاز رجال الدولة وأعضاء الحكومة اليمنية والرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي
3- اجتياح محافظات تعز وذمار والبيضاء وعدن
4- ممارسة أعمال القتل وتفجير البيوت واعتقال المدنيين وخطفهم
5- استخدام عدد من المعتقلين في أماكن عسكرية مستهدفة من طيران التحالف دروعا بشرية، كما فعلت مع الصحفيين عبدالله قابل والعيزري والقيادي في الإصلاح أمين الرجوي، إذ وضعتهم في موقع الرصد الزلزالي بذمار، والذي حولته إلى مخزن عسكري، وتم استهداف المخزن من الطيران وقتل الصحفيين والقيادي الإصلاحي.
انتهاكات الانقلابيين من 21 سبتمبر 2014 إلى 31 ديسمبر 2015
99737 انتهاكا
8202 قتيل
476 النساء
508 الأطفال
7218 الذكور