انطلقت أعمال المنتدى التجاري لرجال الأعمال السعوديين ونظرائهم التركمانيين في العاصمة عشق أباد، في حضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية في جمهورية تركمانستان بيار أبايوف.

وبدئ المنتدى مساء أول من أمس، بكلمة للوزير الربيعة، نوه فيها بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية تركمانستان، والاحترام المتبادل بين البلدين، والإرث الإسلامي المشترك الذي يدعم مصالح البلدين. وأشار إلى الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة للمستثمر التركماني، وحرص المملكة على فتح قنوات للاستثمار بما يخدم البلدين.

ورحب الربيعة بكل نشاط يصب في مصلحة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ويزيد من حجم العمل الاستثماري، وبإقامة معرض مُخصص للمنتجات التركمانية، وزيارة رجال الأعمال التركمانيين إلى المملكة، والعمل على إزالة كل المعوقات التي تحول دون زيادة العمل التجاري المشترك.

عقب ذلك، توالت فقرات الحفل والكلمات، ثم عُرض فيلم يكشف المميزات التي تحظى بها جمهورية تركمانستان والطفرة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، خصوصا في مجال الطاقة والغاز والصناعات البترولية والتعدين، وفي مجال النقل والزراعة والتصدير وصناعة المنسوجات والقطن.