أوصى وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء الذي يضم 27 دولة عربية وإفريقية، في ختام اجتماعات عقدت بمصر أمس، بتسيير دوريات مشتركة على حدود الدول التي تشهد اضطرابات من بين أعضاء المجموعة للتصدي للإرهاب.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الذي استضافته مصر على مدى أربعة أيام. وقال البيان إنه تم الاتفاق على تعزيز مكافحة الإرهاب، من خلال التعاون العسكري والأمني في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء، وتشجيع التضامن مع الدول الأعضاء التي تشهد اعتداءات أو تدخلات أجنبية.
وقال البيان إن دول تجمع الساحل والصحراء اتفقت أيضا على تعزيز القدرات الدفاعية من خلال برامج تدريب مشتركة، ودعم جميع إستراتيجيات تسهيل تبادل المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي، وتجفيف منابع تمويل المنظمات الأجنبية، من خلال آليات للتعاون والتنسيق في مواجهة الجرائم، ومواءمة وتنسيق التدابير الوطنية لمنع الإرهاب من خلال خطط العمل ونشر بشكل أكبر بشأن وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومدى تأثيرها على نشاط الإرهاب.
وأشار البيان إلى ضرورة اعتماد إستراتيجيات للاتصالات تستهدف حماية الشباب من المتطرفين، وتعزيز مبدأ منع النزاعات وإشاعة السلام، والأخذ بعين الاعتبار المطالب الاقتصادية للسكان المحليين، وتعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية والإقليمية الأخرى، وإنشاء مركز تجمع للساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، واعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء المجلس الدائم للسلم والأمن ولائحته الداخلية بعد دراسته.