فضح مركز جنيف الدولي للعدالة خلال الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، النظام الإيراني، بعرض الانتهاكات التي شهدها إقليم الأحواز خلال السنوات الماضية، داعيا طهران إلى إيقاف الظلم ضد الشعب العربي في هذا الإقليم.

وتمكن المركز من عرض ورقته بحضور مندوبي جميع الدول، ومن ضمنهم ممثل الجمهورية الإيرانية، وجميع المؤسسات الدولية المعنية.

ووصف المسؤول في المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان كميل البوشوكة، في حديث إلى "الوطن"، المساندة الأممية بتطور ملحوظ في مسار القضية الأحوازية، مشيرا إلى أن هذا الملف دفع مندوب نظام الملالي إلى محاولة مقاطعة كلمة ممثلة المركز.

وأوضح البوشوكة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منصة مناسبة لفضح جرائم الاحتلال الإيراني، وانتهاكاته ضد الشعب العربي الأحوازي.

وأضاف أن كلمة مركز جنيف الدولي للعدالة كانت مفاجئة، لافتا إلى أن مندوب طهران لم يتوقع أن تتطرق جهة دولية بأهمية المركز إلى القضية الأحوازية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء الإقليم.

وبين البوشوكة أن هذه الخطوة نجاح جديد للقضية، متوقعا أن تسهم في تسهيل تحركات المنظمات الحقوقية في المستقبل على الصعيد الدولي، واصفا إياها في الوقت ذاته بمؤشر على اهتمام دولي متزايد بقضية الشعب الأحوازي.