وصفت وسائل إعلامية هولندية فوز كل من "هان برونر" و"جوريس فيلتمان" بجائزة الملك فيصل للطب، بأنه إنجاز كبير، واعتبرت الجائزة بمثابة "نوبل العرب" نظرا لأهميتها، وأضافت أن العالمين لعبا دورا قياديا في الجينات السريرية، وسوف يتسلمان جائزتهما في الرياض اليوم. وركزت هذه الوسائل على البعد العلمي للجائزة، مشيرة إلى أن الجائزة التي تم إطلاقها للمرة الأولى عام 1979، حاز 26 من حامليها على جائزة نوبل. كذلك ظهر الاهتمام بالجائزة في عدة مواقع علمية إضافة إلى موقع جامعة "كامبردج" العريقة. كذلك وصف مركز علمي هولندي معاييرها بأنها "دولية وصارمة".
احتفاء بالمكانة العلمية
واحتفى الموقع الإلكتروني لمركز "دونديرن الهولندي للعقل والإدراك والسلوك" بفوز الدكتور جوريس فيلتمان تحت عنوان "جوريس فيلتمان يحصل على جائزة الملك فيصل الدولية في مجال الطب عن التطبيقات السريرية للجيل القادم في عالم الجينات".
وقال فيلتمان للموقع إنه فخور جدا عندما يرى القائمة السابقة من الفائزين على الموقع الإلكتروني للجائزة، حيث تضم كبار الباحثين، ومن نفس اختصاصه أيضا. وأشار إلى أن الجائزة تمنح من قبل لجنة من العلماء الدوليين المعروفين في مجالات التخصص.
كامبردج يسلط الضوء
وأشار الموقع الإلكتروني لجامعة "كامبردج" إلى أن البروفيسور ستيف جاكسون من معهد "جوردون" التابع للجامعة، فاز بجائزة الملك فيصل الدولية عن فئة العلوم، لإسهاماته المتميزة في التعرف على الصلة بين آليات اضطراب"الجينوم" وعلاقة ذلك بمرض السرطان، حيث استطاع أن يكتشف العوامل الجزيئية لإصلاح الحمض النووي.
إلهام حضاري
وأشاد مركز "لانجويج ان إنتراكشن" العلمي الهولندي بفوز البروفيسور هان جريت برونر بجائزة الملك فيصل الدولية عن فئة الطب. وذكر الموقع أن الجائزة تهدف لنفع المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، عبر إلهامهم للمشاركة في جميع جوانب الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية. وأضافت أن تقييم الفائزين يتم على أسس جوهر أعمالهم، وأهميتها حيث يتم فحصها وتدقيقها من قبل لجان متخصصة. وتخضع عملية الاختيار لمعايير دولية صارمة.