فشلت محاولات بعض الجهات الإعلامية التي تتبنى مواقف معادية للمملكة في استغلال قضية الدكتور زهير كتبي، وازدحم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خلال اليومين الماضيين، بمراسلات علنية بين إحدى الإذاعات والقنوات الفضائية مع ابنه ووكيله الشرعي الدكتور جميل زهير كتبي، فيما كان الرد منه بالرفض القاطع، وتأكيد الولاء للمملكة حكومة وشعبا، وأن هذا الأمر شأن داخلي.
5 جهات إعلامية
فضح الدكتور جميل، في معرض حديثه، 5 جهات قامت بالتواصل معه، وإبداء رغبتها في مناقشته للتطرق إلى محاكمة والده من خلال استضافة محاميه والعديد من خبراء حقوق الإنسان. وأكد في تغريدة له أنه وكيل والده الشرعي، وأن لا رغبة لديه أو لدى أحد من عائلته بالسماح لهذه الأجندات بالتدخل.
مراسلات خفية
كشف الدكتور جميل زهير كتبي في حديث إلى "الوطن" عن محاولات العديد من القنوات ووكالات الأنباء الأجنبية مراسلته في شتى الوسائل، منها الاتصال الهاتفي وعبر وسائل التقنية الأخرى، لاستغلاله في الحديث عن قضية والده الكاتب زهير. وذكر الدكتور جميل أنه واجه تلك الدعوات بالرفض بتاتا، مؤكدا أن الوطن فوق كل شيء. وأوضح أن قضية والده هي شأن داخلي بالمملكة، ولا اعتراض عليها، ولا تزال قائمة، ولا يمكن أن يُسمح لأي جهة بأن تستغلها لأهداف مغرضة. وأشار إلى أن ممثلي تلك القنوات والمنابر الإعلامية الأجنبية المعادية معروفون، وليسوا غريبين على أبناء مجتمعنا. وقال: "هدف تلك الجهات هو الإساءة إلى المملكة والمساس بملفها الحقوقي".
أهداف الاستضافة
1 - التطرق للقضايا التي تخص الشأن الداخلي
2 - المساس بالملف الحقوقي
3 - إيهام الجميع بأن المملكة حاضنة للإرهاب
4 - التأكيد على أن المملكة لا تراعي حقوق الإنسان
5 - التشكيك في تعامل المملكة مع قضايا الحريات