اعتبر رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد "رحمه الله"، الأمير محمد بن فهد، أن النجاح الذي سجله المعرض في محطتيه الأولى بالرياض والثانية بجدة، تمثل في تحقيق نقل الإلهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد لفئة الشباب. وذكر أن 3434 شابا وشابة استفادوا وتعلموا السمات القيادية من خلال 101 ورشة ودورة تدريبية، وتعلّم وتعرف 6414 طفلا النشأة القيادية، فضلا عن مشاركة 438 شاباً وشابة بتنظيم المعرض، وأن النسخة الثالثة التي تستضيفها المنطقة الشرقية بعد غد بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مستمرة في النهج الذي وضعته اللجنة العليا، بالتركيز على المخرجات التي تصب في مصلحة المجتمع.

وأوضح أن النجاح الذي تحقق للمعرض منذ انطلاقته في الرياض لم يكن يتحقق لولا الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضوره ومتابعته الشخصية.

وقال: "كانت لكلماته الأبوية في حفل افتتاح المعرض بالرياض أثر بالغ عليّ شخصيا وعلى بقية إخوتي.

من جهته، أوضح الأمير تركي بن محمد بن فهد أن المسؤولين عن المعرض وفعالياته من القياديين والمسؤولين الذين عملوا في النسختين الأولى والثانية، فضلا عن المتطوعين من المنطقة الشرقية وشركاء المعرض، وفي مقدمهم جامعة الملك فهد للبترول، سيضاعفون جهودهم.