مزايا أميرنا المحبوب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، كثيرة، وأتناول تلك الشخصية من جانب واحد من جوانب تميز متعددة.
شرفت بالعمل في كنف تحفيزه، وعن قرب خلال الأعمال التطوعية في عدد من لجان إمارة المنطقة، تبينت وتأكدت بعدها أن الله قد منَّ على المنطقة بشخصية محفزة.
خلال ترؤسي مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين في الرس، أجد نفسي عندما تتعاضل علي معضلة، أو أمر مهم، ليس لي ملاذ ناحية حلها إلا الله، ثم مجالسة أميرنا المحبوب، ورجاء حلها.
إذ أذكر في رمضان الماضي، وتحديدا يوم 27 رمضان 1436 "وكان وقت إجازة رسمية" كنا نسعى كمجلس إدارة إلى إيجاد مركز تدريب تقني لرعاية ذوي الإعاقة بالرس من الجنسين، وكان هذا الأمر له ارتباط بالمؤسسة العامة للتدريب التقني، وتحديدا بمدير المؤسسة، فلم أجد بدا من عرض ذلك على الأمير الذي كانت استجابته سريعة وتحفيزه رائعا، عندما تدخل شخصيا لحلها.
موقف آخر كان خلال لجنة مساكن أبانات الخيرية، عندما اجتمعت معه من أجل صرف مبلغ معين لمركز يقع في أقصى الجنوب الخيري لمنطقة القصيم، إذ قال لي: يهمني أمر أهالي أبانات تماما، ثم أرشدني إلى خطة العمل، وقال لي من ذمتي إلى ذمتك، ولن أرتاح حتى أرى المستفيدين يباتون في مساكنهم الجديدة. هذا التحفيز الذي تميز به أمير المنطقة، ينعكس إيجابا على من تحته من الموظفين "فريق العمل"، سواء داخل الإمارة أو ما يتبعها من محافظات ومراكز، وأجد ذلك صريحا في محافظة الرس، وتحديدا في محافظ الرس محمد العساف، إذ فيه انعكاس للإلهام والتحفيز من القائد خلال تعامله اليوم.