جددت الحكومة اليمنية إعلانها بعدم وجود تهدئة في اليمن، مؤكدة أن القوات الموالية للشرعية ستكمل تحرير اليمن خلال الفترة القليلة المقبلة، وتشرع في استعادة العاصمة صنعاء، مشيرة إلى اكتمال كافة التجهيزات اللازمة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد سمير الحاج، إن تحضيرات مكثفة تجري حاليا لعملية الحسم العسكري في صنعاء. وأشاد بمشايخ القبائل الذين يقطنون في محيط العاصمة، مؤكدا أنهم أوفوا بالوعد الذي قطعوه للقوات الموالية للشرعية، وقاموا بتوفير أعداد كافية من المقاتلين. وأضاف أن القوات تقف على أهبة الاستعداد لبدء معركة الحسم وإعلان الهزيمة النهائية للتمرد. وتابع أن السكان داخل صنعاء أبدوا استعدادهم للقيام بانتفاضة داخلية، بالتزامن مع بدء المعركة الفاصلة، مشيرا إلى أن الشرعية تتوقع أن يكون لهم دور حاسم في القضاء على المتمردين. إضافة إلى القوات التي تمكنت الشرعية من تسريبها إلى الداخل، وباتت في انتظار إشارة البدء للتقدم والسيطرة على المواقع الإستراتيجية، ووضع قوى التمرد بين فكي كماشة.

انهيار الانقلابيين

أضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن قوات المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح تعيش حالة تراجع وانهيار شديدة، مؤكدا أنها تتلقى ضربات عنيفة من مقاتلي المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية في محافظتي الجوف ومأرب، وتابع "الحوثيون يزعمون وجود تهدئة بهدف تشتيت جهود المقاومة والتأثير على الاستعدادات التي تجريها، وإيجاد أجواء من التشكيك، لكنا نقول بلهجة واضحة حاسمة إنه لا توجد هناك أي تفاهمات على تهدئة، ونواصل الترتيب لاستعادة العاصمة وإعلان هزيمة الميليشيات الانقلابية التي تعيش أسوأ أيامها".