وجه الادعاء الأميركي في كاليفورنيا الاتهام إلى رايان كولينز "36 عاما" وهو من لانكستر في بنسلفانيا، بالتسلل بصورة غير قانونية إلى حسابات هواتف خاصة، وحسابات بريد إلكتروني لمشاهير مثل الممثلة جنيفر لورانس، الفائزة بجائزة أوسكار، وتسريب معلومات من بينها صور خاصة. ويواجه كولينز السجن لمدة ربما تصل إلى خمس سنوات في سجن اتحادي، وفي مقابل الإقرار بالذنب والاعتراف بالتهمة الموجهة إليه بالقرصنة الإلكترونية، أوصى الادعاء بأن تكون فترة السجن 18 شهرا، ودفع غرامة 250 ألف دولار. وأحيلت القضية من كاليفورنيا إلى بنسلفانيا، إذ من المتوقع أن يقر كولينز بذنبه، وسيصدر عليه الحكم في تاريخ لاحق. وفي حين أنه لم يتم تحديد الضحايا بالاسم في وثائق المحكمة، فإن لورانس وأخريات منهن الممثلة كريستين دانست، وجابريل يونيون، وعارضة الأزياء كيت أبتون شملهن التسريب.
وقال الادعاء في وثائق المحكمة إنه بين نوفمبر 2012 وسبتمبر 2014 قام كولينز "عن معرفة وعمد وبتصرفات جنائية للإضرار بخصوصية الغير، خلال الدخول إلى 50 حساب أبل آي.كلاود، وقرابة 72 حسابا من حسابات بريد جي.ميل".