حملت مديرية مياه القصيم أمانة المنطقة مسؤولية تلوث البيئة واختلاط مياه سيول بريدة بالصرف الصحي، بسبب قيام منسوبي الأمانة بفتح تصريف الصرف الصحي، لتصريف السيول في تجمعات مياه الأمطار.

إضرار بشبكة الصرف

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي لمديرية مياه القصيم إبراهيم بن عثمان الركيان إنه بسبب عدم وجود قنوات تصريف للسيول تستوعب مياه الأمطار، يتم فتح مناهل الصرف الصحي من قبل بعض منسوبي الأمانة والأفراد، الأمر الذي يؤدي إلى تحميل شبكة ومحطات الصرف الصحي أعلى من طاقتها التصميمية، وبذلك تبدأ عملية تدفق مياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحي. وأضاف أنه بسبب فتح المناهل في مواقع تجمع مياه الأمطار لتصريف السيول، تخرج المياه من مناهل أخرى مختلطة بمياه الصرف الصحي في مكان آخر الأمر الذي يسبب التلوث.

عدم فتح المناهل

وأشار الركيان إلى أن الأنظمة واللوائح تمنع تصريف أي مياه غير مياه الصرف الصحي على شبكات الصرف كونها مصممة لنقل واستيعاب مياه الصرف الصحي فقط، ولم يتم تصميمها لنقل مياه السيول، حيث توجد شبكات تصريف سيول تابعة لأمانة القصيم مخصصة لهذا الغرض. وأكد أن مديرية المياه تتابع وتراقب بشكل مكثف الشبكة لمنع التعدي عليها، وأنه تم تنبيه الأمانة لهذه المشكلة، وطلبنا منهم عدم فتح المناهل الخاصة بالصرف الصحي، موضحا أن المديرية قامت في حينه بتطهير جميع المواقع، وتزويد الأمانة بالمواد المطهرة من قبلنا في حينه.

مستنقعات السيول

وأضاف الركيان أنه لا علاقة للمياه بالمستنقعات التي خلفتها سيول بريدة، والتي لا تزال موجودة وكذلك معالجتها من التلوث، مؤكدا أن الجهة المعنية بها هي أمانة المنطقة، حيث تقع تحت مسؤوليتها.