فيما وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الأمة الكويتي خلال اجتماعها أمس على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب المسيء عبدالحميد دشتي، وصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى صدقة فاضل، النائب دشتي بأنه خائن لوطنه وأمته، وأنه يوالي المرشد الأعلى في إيران.

وأشارت مصادر إعلامية كويتية إلى أن الأمر سيعرض على مجلس الأمة لإجازته، متوقعة أن ينال موافقة غالبية أعضاء المجلس، وأكدت أن دشتي سوف يحال فورا على النيابة بمجرد مصادقة المجلس على رفع حصانته، تمهيدا لمحاكمته على الإساءات التي تفوه بها بحق المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث كثفت الأخيرة جهودها لملاحقته، وطالبت الشرطة الدولية باعتقاله، بسبب اشتراكه في التحريض والمساعدة في جمع أموال لغير الأغراض العامة دون ترخيص. وقالت المنامة إن دشتي ينتظر قريبا صدور حكم بحبسه في قضيتي الإساءة إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، المرفوعتين من وزارة الخارجية الكويتية، على خلفية مذكرتي احتجاج تسلمتهما من الدولتين الشقيقتين.

وأوضح فاضل في تصريح إلى "الوطن" أن دشتي تطاول على بلد جار وشقيق، قدم للكويت كل أنواع الدعم والمساعدة، مستغربا هجومه الإعلامي على المملكة، الذي بني على دوافع طائفية، وبإيعاز من طهران.

ولفت فاضل إلى أن اختلاق دشتي التهم يدل على أنه يخون بلده الذي احتضنه، ويوالي ملالي طهران في الوقت نفسه، مشيرا إلى أنه يرحب بأطماع إيران التوسعية والعدوان على الدول العربية، ويبرر ويدافع عنه، مشيرا إلى أن دشتي يقف في صف الأعداء ضد أمته، وضد أشقاء بلده.