عثرت الأجهزة الأمنية على 4 كتب منها 3 في تطوير الذات، وأدوية نفسية بين مضبوطات المتهمين الـ6 في مقتل ابن عمهم الرشيدي، إذ تضمنت الكتب 3 عناوين، هي "تصرف بطبيعتك" و"لغة الجسد" و"البرمجة اللغوية العصبية"، وجميعها لم تتطرق إلى الأمور الدينية.
ظهرت 4 كتب بينها 3 عن تطوير الذات ضمن المضبوطات لدى المتهمين الـ6 في مقتل ابن عمهم الرشيدي، والذين أوقعتهم الأجهزة الأمنية أول من أمس، إذ تضمّنت العناوين الثلاثة، "تصرّف بطبيعتك" و"لغة الجسد" و"البرمجة اللغوية العصبيّة"، ومؤلفو هذه الكتب هم: "ماكديرموت، ويندي جاجو، باربارا بييز، وجميعها لم تتطرّق للأمور الدينية، بل مرتبطة بتطوير الذات. واطلعت "الوطن" على محتوى هذه الكتب، وتبين أنها تتضمن 14 هدفاً، وهي:
عولمة جديدة
أوضح رئيس قسم الخدمة النفسية في مجمع الأمل بالرياض الدكتور عبدالله الوايلي، أن العولمة الجديدة لها آليات عديدة، ومن ضمنها الإنترنت وأجهزة الموبايل والأقمار الصناعية، لافتاً إلى أن الوقت الحالي لم يعد كما السابق، مؤكداً أن أي جريمة يتم اكتشافها تسبقها 10 جرائم لم يُرفع الستار عنها، مشيراً إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال كل ما هو متاح في التقنية، حتى لو عادت إلى الوراء، وتحديداً زمن الكتب. وأكد الوايلي أن جميع التدابير الاحترازية التي تعمل عليها الحكومات في الدول يقابلها تدابير احترازية جديدة من قبل التنظيمات الإرهابية، إذ يكون خط الدفاع متأخراً نوعاً ما، لحين اكتشاف هذه التدابير وفكّ طلاسمها ورموزها والإطاحة بمستخدميها في تنفيذ أهدافهم. وأوضح أن اتجاه التنظيمات إلى استخدام الكتب العلمية بدلاً من الكتب الدينية، له العديد من الدلائل، ومنها:
1- الفشل في استخدام الدين كغطاء للجرائم
2- الجرائم منظّمة وليست فردية (مخططون، مهيئون، منفذون، ناشرون)
3- الاعتماد على الفكر وليس العاطفة
4- استبدال المراهقين بأصحاب الشهادات