كانت أول مباراة لعبها أفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة وهو ابن 17 ربيعا، بينما مثل البرازيلي نيمار الفريق الأول لناديه السابق سانتوس وهو لم يتجاوز 17 عاما، مثله كان الإنجليزي واين روني وقت تمثيله لفريق إيفرتون.
وغيرهم كثير من نجوم الكرة العالمية الذين مثلوا أندية كبيرة ومنتخبات عريقة وهم صغار في السن، ومثلهم كان بعض النجوم السعوديين السابقين.
من منحهم تلك الفرص كانوا قد آمنوا بمواهبهم وقدراتهم على إثبات كفاءتهم الفنية، في المقابل كانت تلك النجوم على قدر تلك الثقة، واستطاعت أن تحجز لأنفسها مكانة مستحقة في خارطة الكرة.
إلا أن هذا لا يحدث الآن في الكرة السعودية، فلا يمنح اللاعب السعودي الثقة التي يجب أن يحصل عليها في بلاده، فلا يستطيع الوصول إلى قائمة فريقه الأول إلا تحت أصعب الظروف الفنية، بعد أن تقتل موهبتهم في مسابقة كأس الأمير فيصل تحت 23 سنة.
في السابق كانت المنافسات لا تتوقف أثناء مشاركات المنتخب السعودي، فيجد اللاعبون الشباب فرصة للعب وإثبات الذات، أما وقد أصبحت المسابقات السعودية تتوقف لأجل المشاركة في أي بطولة، فأصبح حلم تمثيل الفريق الأول ضربا من خيال.
تذكرت كل هذا بعد خروجنا الجديد من كأس آسيا وتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو التي كانت حلما لنا، وأصبحت كابوسا يضاف إلى سلسلة خيباتنا الرياضية.