استعرضت جيوش 20 دولة عربية وإسلامية، أمس، بقيادة المملكة على مدار ساعتين، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية، خلال التمرين الختامي لرعد الشمال، الإمكانات العسكرية، سواء البشرية أو التقنية أو الآلية التي تمتلكها. وعكست هذه المناورات قدرات قوات الدول المشاركة على التصدي لأي تهديد لأمن واستقرار بلدانها.


تحرير رهائن

من أبرز الفرضيات التي تم تنفيذها في العرض الختامي لتمرين رعد الشمال أمس، فرضية نفذتها قوات خاصة مظلية مشتركة من السعودية والسودان وماليزيا وباكستان، لصد قوات إرهابية معادية، إذ قامت القوة الخاصة بإنزال مظلي للاستطلاع، ثم جرى اقتحام المنطقة عن طريق إنزال بالحبال في منطقة تتحصن فيها عناصر إرهابية، تحتجز عددا من الرهائن، وجرى تطهير المنطقة ودحر الإرهابيين وتخليص الرهائن باحترافية كبيرة، توضح مدى القدرات التي تتمتع بها القوات الخاصة للبلدان المشاركة.


هجوم صاروخي

في فرضية ثانية، نفذت قوات التحالف الإسلامي هجوما صاروخيا على مواقع معادية تبعد مسافات تتجاوز 70 كلم، وجرى إصابة الأهداف بدقة متناهية، إضافة إلى هجوم جوي نفذته طائرات التحالف الإسلامي على الهدف، أصاب أهدافه بالصواريخ الموجهة بدقة متناهية.





إحباط تسلل إرهابي

استعرضت القوات السعودية في فرضية ثالثة، قدرتها على العمل المشترك، وذلك بمشاركة حرس الحدود والقوات البرية والقوات الجوية والدفاع الجوي، إذ قامت القوات المشتركة بالتصدي لجماعات إرهابية تحاول اقتحام الحدود، إضافة إلى التصدي لطائرات حاولت الإغارة على الحدود السعودية. وتخلل العرض استخدام قوات برية وطائرات مروحية متطورة وطائرات بدون طيار، إضافة إلى تقنيات رصد متطورة وأسلحة نوعية، ساعدت القوات على أداء المطلوب منها بأكمل وجه، بداية من رصد وتحديد الأهداف المعادية، وانتهاء بدحر المعتدين وتأمين الحدود.


هجوم جوي

في فرضية رابعة، نفذت طائرات f15 وطائرات التورنيدو التابعة للقوات الملكية الجوية السعودية، وطائرات f16 وطائرات ميراج 2000 الإماراتية والقطرية، وطائرات f18 الكويتية، هجوما على مواقع في عمق مناطق العدو، إذ تم التركيز على تدمير إمكانات العدو الفعالة من محطات تزويد الوقود والرادارات ومخازن الذخيرة ومخابئ الطائرات التابعة للعدو. وتمكنت العملية الجوية المشتركة لطيران التحالف الإسلامي من تدمير الأهداف المعادية بدقة، وعادت إلى قواعدها سالمة.

في فرضية خامسة، جرت مطاردة جوية من طائرات التحالف الإسلامي لطائرات معادية في الجو، وتمكنت من دحرها وإجبارها على التراجع، واتضح من الفرضية براعة طياري دول التحالف الإسلامي.


دحر القوات المعادية

قامت وحدات الإسناد من كل من الإمارات والكويت والسعودية، بتنفيذ فرضية سادسة عبارة عن التصدي لقوات معادية، مستخدمة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض متنوعة، يصل مدى بعضها إلى 90 كلم.