اختتم المنتدى السعودي الرابع للصناعات التحويلية بالجبيل الصناعية أمس بتوقيع 15 اتفاقية تخصيص، لمشاريع متوسطة وصغيرة وخدمات لوجستية بمدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين. أكد ذلك المشرف العام على المنتدى، المدير العام للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل، المهندس عبدالعزيز بن نورالدين عطرجي، موضحا أن الاتفاقيات الموقعة استهدفت استثمار أكثر من 886 مليون ريال في مشاريع من المخطط أن توفر نحو 2309 فرص عمل للشباب السعودي في توطين المحتوى المحلي.
توصيات
أضاف المهندس عطرجي خلال كلمته الختامية في المنتدى أنه تم التوصل إلى عدد من التوصيات أبرزها، تشكيل لجنه لمتابعة ما تم مناقشته بالمنتدى ومتابعه تنفيذها. وكذلك عقد لقاءات واجتماعات مع الأجهزة الحكومية والأهلية ذات العلاقة لمناقشة كل ما يتعلق بتفعيل التوجه للصناعات التحويلية، والاهتمام بدور الجامعات والبحث العلمي في مجال تطوير الصناعات التحويلية.
وأشار إلى أن المنتدى استهدف المساهمة في تنوع القاعدة الاقتصادية، والنمو الصناعي، وتنويع مصادر الدخل، ورفع الميزة التنافسية للصناعات التحويلية، لزيادة جذب الاستثمارات الوطنية، والعالمية، ونقل التقنية وتوطينها، والتعريف بأفضل الممارسات المطبقة عالميا في مجال الصناعات التحويلية، لتحقيق الاستدامة، ورفع القيمة المضافة لمنتجات الصناعات الأساسية من خلال استهلاك المنتجات البتروكيماوية والتعدينية في الصناعات التحويلية النهائية، وإبراز دور مراكز الابتكار والمعرفة في تطوير قطاع الصناعة بالمملكة، وتحقيق التكامل الصناعي بين الصناعات العملاقة الأساسية والصناعات التحويلية، والمدن الصناعية، وإيجاد فرص وظيفية لشباب السعودي.
استثمارات
قال العطرجي إن المدن الصناعية التابعة للهيئة الملكية تمتاز بسلسلة متكاملة من الخدمات والبنى التحتية، وموقعها الاستراتيجي الذي جعل منها محط أنظار المستثمرين العالمين والمحليين، واستطاعت استقطاب العديد من الاستثمارات العملاقة، المعتمدة على النفط والغاز كمواد خام، واليوم تعتبر مدينة الجبيل الصناعية واحدة من أكبر المدن العالمية في مجال الصناعات البتروكيماوية، حيث تعتبر ركيزة مهمة في نمو الصناعات التحويلية، كمادة أساسية لمنتجات ذات قيمة مضافة نهائية للمستهلكين المحليين والعالميين.