أكد المشرف العام على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سمير البيات، في الجلسة الختامية لمنتدى الصناعات التحويلية 2016 في مدينة الجبيل الصناعية، أن مشروع "وادي الظهران" يعد أول مشروع حقيقي لجذب الشركات العملاقة في مجال التقنية.
وقال "إن المرحلة الأولى من مشروع وادي الظهران والمتضمنة إقامة أكبر تجمع للصناعات البتروكيماوية والأساسية في منطقة الشرق الأوسط ووجود 17 شركة تعمل بكامل طاقتها في الوادي، لافتا إلى أن الجامعة ستبدأ هذا العام في المرحلة الثانية للوادي، مؤكدا أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وضعت استراتيجية عمل لمواجهة التحديات مع التركيز على موضوعات الهندسة والطاقة والمياه والبيئة، إضافة إلى برامج الإبداع والابتكار والتقنية والتسويق، كما أن الجامعة تتجه نحو الصناعات التحويلية، موضحا أنه لدى الجامعة ما يقرب من 27 مشروعا في هذا الجانب.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة للجامعة ترتكز على تقديم النموذج القائم على استخدام التقنيات الحديثة وإنشاء مجمعات علمية وربطها بعض ببعض، مؤكدا أن مشروع وادي الظهران للتقنية يعمل على رعاية الأفكار والمواهب وتكوين ما يسمى بالحاضنات لتنمية الأفكار الإبداعية في الجو المناسب الذي تحتاجه لتصبح واقعا إنتاجيا له أثره، مشيرا إلى أن مشروع وادي الظهران للتقنية يسعى لإقامة واحات للمعرفة تعمل على تحويل البحث والتطوير النظري إلى منتج يكون مصدرا للدخل، كما يشكل الوادي جوا ملائما للباحثين يستطيعون عبره تحويل المنتج النظري إلى منتج عملي ويتوقع لهذا المشروع مستقبل زاهر على الاقتصاد السعودي في توطين التقنية وتسريع عجلة الابتكار واستقطاب الشركات الرائدة في مجال التقنية لتكون لها مراكز.