أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الأعمال المهنية والعملية هي بمثابة الخطوة المباركة لتفعيل كل ما يُطمح إليه من تقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين، منوهاً بجهود المؤسسة التي تهتم بالمجال التدريبي وتنمية المهارات سواء في المجالات التقنية أو الفنية، وريادتها في إعداد القوى البشرية وتأهيل الشباب السعودي وتدريبه بكل ما يمكنه من خدمة وطنهم بكفاءة عالية.

وأشار السديس في كلمته خلال احتفال المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس، بتخريج 50 شاباً سعودياً يمثلون أول دفعة من متدربي مصنع كسوة الكعبة الشريفة، إلى أن التأهيل والتدريب والتوظيف تسهم في إيجاد كوادر مهنية متخصصة، وهو الأمر الذي نسعى إليه في شتى المجالات، والمواطن السعودي قادر على العمل في كافة القطاعات لخدمة دينه وبلاده.

وأكد محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، أن مساهمة المؤسسة في خدمة الحرمين الشريفين تعد شرفا عظيما، لما تمثلهما هاتان البقعتان الطاهرتان من مكانة وأهمية عظيمة، مشيراً إلى أن المؤسسة لن تدخر جهدا في خدمة أبناء الوطن وتأهيلهم في أي مكان وبالتعاون مع أي جهة، وأضاف أن هؤلاء الطلاب تم تدريبهم في المعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة، وتعتبر هذه الدفعة أولى ثمار برنامج العمل المشترك الذي يجمع بين الرئاسة والمؤسسة في كافة المجالات الفنية والتقنية والتي انطلقت من توجيهات القيادة بتقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين، وكذلك الاستفادة من برامج التعاون وتبادل الخبرات من أجل تقديم أفضل الخدمات بين الجهتين.