كشف الاتحاد الإفريقي عن موافقة جميع الأطراف السودانيين على حضور اجتماع شامل، يجمع الحكومة بكافة مكونات المعارضة، المسلحة والسياسية، وأعلن موافقة الحكومة على المشاركة في الاجتماع الذي ينتظر أن يعقد خلال الأسبوع المقبل.

وأعلن مكتب الاتصال بالاتحاد أنه حصل على موافقة الحكومة وحركات دارفور، والحركة الشعبية – قطاع الشمال، وحزب الأمة القومي، مشيرا إلى أن ترتيبا على مستوى عال يجري لإخراج الاجتماع بصورة مختلفة عن الاجتماعات السابقة، حتى يمكن تحقيق نتائج إيجابية. وقال رئيس المكتب، السفير محمود كان، في تصريح صحفي إن رئيسة الاتحاد الإفريقي ربما تشارك في افتتاح الاجتماع، لإعطاء زخم كبير للمحادثات.

إلى ذلك، كشفت الولايات المتحدة عن رغبتها في رفع سقف التعامل الاقتصادي مع الخرطوم، لاسيما في المجال الزراعي. وقال الملحق الاقتصادي بالسفارة الأميركية في السودان ايزا ميلر، إن بلاده حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الخرطوم لاسيما في المجال الزراعي، مشيرا إلى أن استثناءات عدة شهدها القطاع الزراعي بالسودان من العقوبات الاقتصادية الأميركية، وتمثل ذلك في التعاون المثمر خاصة في سلعة الصمغ العربي، وارتفاع نسبة الصادرات الأميركية منه. مشيرا إلى تبادل الزيارات بين عدد من الشركات الأميركية والسودانية خلال العامين الماضيين، وتطور العلاقة مع مجلس رجال الأعمال السوداني الأميركي.