طرحت مشكلة عدم احترام النظام المروري في مواقف المولات الكبيرة.. فوصلني اقتراح من قارئ كريم يتمحور حول إيجاد آلية بين المرور وإدارات الأسواق الكبرى.. بحيث يتم القضاء على هذه المخالفات المزعجة ..

قارئ كريم يقترح على معالي وزير النقل الانطلاق بجولات استطلاعية عبر السيارة بين طرق بلادنا، بحيث يبدأ من الدمام إلى حفر الباطن إلى عرعر إلى القريات .. ليشاهد حالة الطريق السيئة التي لا تبرأ بها ذمة الوزارة ومسؤوليها، منذ خمسين سنة وحتى اليوم!

قبل شهرين طرحت هنا اقتراحا جديرا بالدراسة، بعثه أحد القراء الكرام يطالب فيه بأن تعود أسئلة الثانوية العامة مركزية من الوزارة كما كانت في السابق حينما كان الطلبة يحسبون لها ألف حساب.. على الأقل حتى نضمن أن يدرس الطلبة كامل المقرر، وليس ملخصا من صفحتين، يُباع في محلات القرطاسيات والأدوات المدرسية .. هذا الأسبوع أعلنت الوزارة نيتها للعودة فعلًا إلى النظام السابق بشكل تدريجي.. شكرًا للوزارة وشكرًا لوزيرها الحازم .. فيما يظهر لي!

الأخ "مشبب الأجهر" بعث اقتراحا لأمانات وبلديات بعض المناطق يتعلق بضرورة الاقتصاد في إنارة الطرق "على الأقل لمبة والعة، وثلاث طافية بالتناوب"، وهو اقتراح سبق أن طرحته هنا قبل ثمان سنوات دون أن يجد صدى يذكر .. إذ ما الفائدة من إضاءة الطريق قبل الوصول للمدن بعشرة كيلو مترات.. لماذا لا يوقف هذا الهدر في الطاقة؟!

تذكرني صحيفة (مال) الاقتصادية الإلكترونية بسباق الخيل، حينما تأتي الفرس من الخلف وتتقدم بثقة مطلقة في المنعطف الأخير.. أعتقد أن هذه الصحيفة برئاسة زميلنا الفاضل "مطلق البقمي" ستتسيد المشهد الاقتصادي يومًا ما، إن سارت بذات الخطوات .. وستذكرون كلامي!

بين حين وآخر تتسرب خطابات صادرة من وزارة الصحة تتعلق بإيقاف تسجيل بعض المستحضرات والأدوية، وضرورة سحبها والتحفظ عليها.. ماذا عن المواطن الذي يحتفظ ربما بكمية من هذه المستحضرات لمدة عام أو عامين .. لماذا لا يكون إعلان الوزارة للجمهور وليس تعاميم بينها وبين فروعها..؟!

كل تصريحات وزير العمل لا تكشف اهتمام وزارته بقضية عمالة المنازل التي تعاني منها آلاف العائلات السعودية .. وطالما أن بعض مسؤولي وزارة العمل تتكدس منازلهم بالخدم، وبالتالي لا يعانون المشكلة، فلا جدوى من انتهاء الأزمة ..