حين دقت الحرب طبولها لبس جنودنا "درع الحزم"، ووطئت أقدامهم دروب النار، وتسلحوا بالله ثم بالملك والوطن، هناك في اليمن السعيد كدّر العدو مضجع الأبرياء فلبى جنودنا النداء! وسجلوا هنالك انتصاراتهم بشهب تضرب حصونهم ليلا ونهارا بيد تحمل سلاح النصر.

قالوا: نحن هنا. حزم في الجنوب، ورعد في الشمال.

هكذا قالوها ولم يترددوا لحظة، نعم هم هناك تركوا أهاليهم وسهروا، يضربون بيد "قتالية" واليد الأخرى ممتدة بإنسانية، ضاربين بذلك أروع الأمثلة لتلبية نداء الواجب.

هناك يسطرون ملاحم الانتصارات، ونحتوا تفاصيلها بكل معاني الشجاعة والإقدام، تفاصيل لن ينسوها وسيفخر بها أبناؤهم.

وهنا في الشمال رسالة أخرى لعديمي الفهم، أسموها "رعد" فصوت "زمجرة الرعد" فقط، أصابت أعداءهم بالصمم.

هو مستعد تماما للدفاع عن أرضه ووطنه، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد فقط، بل يمضي لمواجهة كل ما يشكل خطرا على استقرار المملكة داخليا وخارجيا، لأن سياسة البلد تدعو إلى السلام التام، وتدعو إلى الاستقرار والأمن والأمان.