فيما اغتال مسلحون فجر أمس قياديا بارزا في اللجان الشعبية بعدن، جنوبي البلاد، شهدت نفس المدينة مصرع 17 من نزلاء أحد مراكز العجزة.
وقالت مصادر في اللجان الشعبية إن مجهولين أطلقوا النار على مسؤول عمليات اللجان، حسين الوحيشي، ومرافقيه في منطقة المنصورة شمالي عدن، مما أدى إلى مقتله مع أحد مرافقيه على الفور.
وأضافت المصادر أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ العملية، التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
واللجان الشعبية تشكيلات قبلية مسلحة موالية للحكومة، سبق لها المشاركة في القتال إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وكذلك في الحرب الأخيرة بين الحكومة والحوثيين.
وكانت إحصاءات قد أفادت بوقوع نحو 183 عملية اغتيال في اليمن خلال الفترة الأخيرة، أودت بحياة نحو 134 شخصا - معظمهم قادة عسكريون وسياسيون - بينما نجا آخرون.
إلى ذلك، قتل نحو 17 شخصاً من نزلاء دار للعجزة تقع في حي الشهيد عبدالقوي بالشيخ عثمان في عدن ظهر أمس، إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون واستهدف الدار، واستخدمت فيه أسلحة رشاشة. وذكرت مصادر أن أربعة مسلحين اقتحموا الدار وباشروا بإطلاق نار بشكل عشوائي على طاقم التمريض من الممرضات الهنديات والنزلاء العجزة.
ونجت ممرضة هندية واحدة كانت لحظة الهجوم في أحد المخازن التابعة للدار، حيث اختبأت داخل ثلاجة تبريد.
وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصاً من نزلاء الدار وحارسا، إضافة إلى أربع ممرضات. وأشارت المصادر إلى أن العدد مرشح للزيادة، بسبب خطورة إصابة بعض الجرحى.
إحباط عملية انتحارية على حدود الحرث
جازان: عبده راجحي
تمكنت قوات حرس الحدود مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف أمس، من صد هجوم لعناصر انتحارية من جماعة الحوثي المتمردة وأتباع المخلوع صالح، حاولت التسلل من جهة الحدود المقابلة لقطاع الحرث "الخوبة" حيث لقي 13 عنصرا انتحاريا حتفهم، وتم تدمير معداتهم.
وقالت مصادر، إن نجاح قوات التحالف في الأيام الماضية في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ ومنصات تم زرعها داخل الأراضي اليمنية ومن ثم استهدافها وتدميرها، أسهم في توقف إطلاق القذائف باتجاه الأراضي والقرى السعودية. فيما أكد عدد من سكان قرى الموسم والطوال والحرث أن هناك تراجعا كبيرا في عدد القذائف التي تستهدف الحدود خلال الأيام الماضية.