تستعد لجنة التنمية الاجتماعية في محافظة عنيزة لتسريح 100 معلمة وموظفة، يعملن في الروضات التابعة لها، فيما ستحرم 900 طفل من الدراسة العام المقبل، بعد قرارها المفاجئ بإغلاق جميع روضات الأطفال بالمحافظة. ويبلغ عدد الروضات التابعة للجنة التنمية 4 روضات في أحياء الأشرفية والشفاء والبديعة، فيما يبلغ عدد الفصول التي تحتويها قرابة 30 فصلا. وكانت اللجنة أبلغت المعلمات والموظفات شفهيا بأنه لن يتم تجديد عقودهن، التي تنتهي بعد شهرين من الآن، نتيجة إغلاق الروضات. وجاء القرار في الوقت التي تعاني فيه عنيزة من شح في مدارس رياض الأطفال، ولا يجد كثير من المواطنين مقاعد دراسية لأطفالهم. وأوضح مصدر مطلع لـ"الوطن" أن اللجنة ستؤجر مباني الروضات لإدارة تعليم عنيزة، وستتخلى عن دورها في مدارس رياض الأطفال.
إلى ذلك، قال مدير مركز التنمية بمحافظة عنيزة خالد الرحيلي لـ"الوطن" إن قرار بقاء الروضات من عدمها أمر يخص مجلس إدارة اللجنة، فهم أصحاب القرار ولهم الصفة الاعتبارية في ذلك، ونحن جهة مشرفة على تلك اللجان، ولنا صلاحيات محددة لا نتجاوزها. وأضاف أن المركز لم يتلق إخطارا رسميا من مجلس إدارة اللجنة يوضح قرارهم بهذا الشأن، مؤكدا أنه لم يتم فصل الموظفات أو تسريح الطلاب حسب علمه حتى الآن.