أكد الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية السعودية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن المدينة تواصل العمل بوتيرة متسارعة، وتوسع نطاق الصناعات في إطار جهود تنويع موارد الاقتصاد في المملكة، وتقليص اعتماده على النفط، إذ تم تطوير 40 مشروعا من تلك النوعية منذ تدشين المدينة في 2005 في حين من المخطط تطوير 170 مشروعا في السنوات العشر المقبلة.

وأضاف الرشيد في كلمته أمس في المنتدى، أن عدد الشركات الصناعية المستأجرة في المدينة التي تضم ميناء الملك عبدالله، بلغ 120 مستأجرا بنهاية العام الماضي. ومن بين المستأجرين مجموعة سانوفي الفرنسية للأدوية ومشروع يضم جونسون كونترولز الأميركية المتخصصة في صناعة البطاريات إلى جانب شركات متخصصة في إنتاج مواد البناء.

5 آلاف نسمة

أشار الرشيد إلى أن عدد سكان مدينة عبدالله الاقتصادية وصل إلى حوالى خمسة آلاف نسمة، ويتضاعف العدد تقريبا كل سنة، ومن المتوقع أن يصل إلى 50 ألف نسمة بحلول 2020، ثم إلى المستوى المستهدف البالغ مليوني نسمة بحلول 2035، ومن المخطط حاليا أن تتجاوز مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الصناعات الخفيفة لتشمل السياحة.

وأكد الرشيد أن المدينة تهدف إلى تطوير مركز طبي سيستقبل مرضى من الخارج، إضافة إلى الدخول في قطاع التعليم خلال توفير جامعات وتدريب مهني، مؤكدا أنهم لم يتأثروا بالتحديات الحالية التي تعتري الاقتصاد في المنطقة مع هبوط أسعار النفط.