شكل فرع الشؤون الاجتماعية بمحافظة جدة فريقا قانونيا للترافع عن معنفة طلبت حمايتها من العنف عبر تغريدات أطلقتها بموقع "تويتر".

وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي لـ"الوطن" إن "فرع الوزارة تلقى توجيها من الوزارة بحماية معنفة روت قصتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وطلبت إيجاد مخرج لها مما تعانيه من إيذاء بدني".

وأضاف أنه "تم التوصل لموقع المعنفة وشقيقتها، وهما فتاتان في العقد الثالث والثاني، وعلى الفور تم تشكيل فريق قانوني للترافع عنهما، والتوجيه بسرعة تسكينهما إلى أن تحل قضيتهما".


فريق حماية نسائي

كشف مدير الحماية الاجتماعية بجدة أحمد الزهراني أن "المعنفة نورة وشقيقتها تم التواصل معهما، حيث تم اصطحابهما من مقر هيئة التحقيق والادعاء العام عبر فريق الحماية النسائي تحت حماية الشؤون الاجتماعية بمحافظة جدة وأودعتا بالدار، وسوف يعمل فريق متخصص من الاختصاصيات النفسيات على بحث وضعهما، كما تم تكليف فريق حقوقي وقانوني للعمل على القضية سريعا"، لافتا إلى أن الحماية وجدت لمنع العنف على الضعفاء والمحتاجين للعون.

وأصدرت إدارة العلاقات العامة بوزارة الشؤون الاجتماعية بيانا أمس أعلنت فيه أن "الوزارة تجاوبت مع شكوى المعنفة، حيث توصلت فرق الحماية الخاصة بمدينة جدة إلى عنوان المعنفة نورة"، مشيرة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستستضيفها في دار الرعاية، للنظر في قضيتها.


تغريدات وصور

كانت المعنفة "نوره" قد عبرت عن معاناتها ـ من خلال تغريدات وصور ـ وكشفت عن تعرضها لتحرش جنسي وعنف شديد، وتهديد بالقتل من قبل والدها، ما اضطرها للذهاب إلى مركز شرطة السليمانية في 21 / 5 / 1437، فألقت الشرطة القبض على أبيها، إلا أنها فوجئت بوالدتها ترفع ضدها دعوى عقوق ليتم حجزها وتوقيفها بالمباحث الجنائية في 22 / 5 / 1437، وتم حجزها وطلب منها التنازل عن الدعوى ضد والدها أمام التحقيق والادعاء، مقابل تنازل والدتها عن دعوى العقوق ضدها.

وأفادت المعنفة ـ في تغريداتها ـ أنها تقدمت بشكوى إلى هيئة حقوق الإنسان في 20 / 5 / 1437

لتبحث لها عن مخرج.