تعهد محافظ شبوة، العميد عبدالله النسي بدحر ميليشيات جماعة الحوثيين المتمردة، وطردها من بقية أجزاء المحافظة، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مديريتي بيحان وعسيلان يواصلان انتصاراتهما على المتمردين، الذين أضحت أيام وجودهم في المديريتين معدودة. وأضاف في تصريحات إلى "الوطن" أنه يجري حاليا الترتيب والتخطيط من قبل القوات الموالية للشرعية لتطهير المنطقتين مما تبقى من الجيوب التي توجد تلك المليشيات فيها. وأشار إلى تراجع ظاهرة التهريب في المحافظة إلى حد كبير، واعدا بالتخلص منها مع بدء تطبيق الخطة الأمنية واعتماد موازنة المحافظة التي ستقضي تماما على الاختلالات، التي كان من الطبيعي حدوثها جراء الخراب والتدمير الذي أحدثه الانقلابيون في بنية ومؤسسات الدولة. واتهم النسي تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي بالتجاوزات الأمنية التي تشهدها المحافظة، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم والجماعة وجوه واحدة، تحركهم أياد خفية ضد الأمن والاستقرار.

آلية عمل مع الشركات

وقال العميد النسي إن تمتع محافظة شبوة بالثروات الطبيعية يتطلب وضع آلية عمل مشتركة بين السلطة المحلية والشركات العاملة فيها، كي تستطيع المحافظة الحصول على حقوقها المشروعة وتتمكن الشركات العاملة من الاستمرار في نشاطها وزيادة إنتاجها، والتخلص من الهيمنة التي تفرض عليها من قبل بعض المتنفذين بالحصول على مخصصات مالية.

وأضاف أن المحافظة أكثر حرصا على العمل المشترك مع الشركات، لتذليل الصعاب التي تعترضها، لاسيما شركتي الغاز والنفط، التي لم تعاود نشاطها حتى الآن، جراء الوضع الأمني الراهن، مؤكدا أن الحكومة عازمة على استمرار عمل تلك الشركات من خلال دراسة وتنفيذ خطة أمنية متكاملة.

عاصفة الحزم

ثمن النسي عملية عاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة لإعادة الشرعية في اليمن، وقال إنها بددت الوهم الإيراني في التوغل بجزيرة العرب، من خلال هذا القرار الذي وضع أسسا قوية وثابتة للوحدة العربية، لمجابهة أعداء الأمة وحماية الوطن العربي. وأضاف أن وقفة الأشقاء العرب مع اليمن في محنته لن ينساها اليمنيون مطلقا.