فيما بدأت وزارة التعليم أمس أولى خطوات النقل الخارجي بتحديث وإدخال الرغبات، منحت ضوابط الوزارة رغبات الزوج الأولوية، تليها رغبات زوجته المعلمة إذا رغبا الدخول في نظام "لم الشمل" الذي لا يتيح لهما تجاوز المفاضلة مطلقا.




في وقت بدأت وزارة التعليم في أولى خطوات النقل الخارجي بتحديث وإدخال رغبات راغبي النقل، أوضحت ضوابط الوزارة أنها ستعطي رغبات الزوج الأولية في النقل يليها رغبات زوجته المعلمة إذا رغبا الدخول في نظام "لم الشمل"، وأن نظام لم الشمل لا يتيح لهما تجاوز المفاضلة مطلقا.

جاء ذلك ضمن الإقرارات التي يجب أن يوقع عليها المعلم أو المعلمة طالبا النقل الخارجي عبر نظام لم الشمل "إلكترونيا" أمس، كشرط للدخول للبيانات ومن ثم تسجيل الرغبات.




بدء انتظار الـ100 يوم

يبدأ طالبو النقل الخارجي من معلمين ومعلمات، رحلة الانتظار المحمول بـ"الأمل" في الحصول على الاستقرار وإعلان أسمائهم ضمن حركة النقل التي ستعلنها وزارتهم نهاية الفصل الدراسي الجاري، والذي تنتهي أعماله الخميس 4 رمضان المقبل، إذ أكدت الوزارة ضمن جدول حركتها العام الجاري أن موعد إعلان الحركة سيكون نهاية العام الدراسي دون تحديد يوم أو شهر معين.

وبينت الوزارة في تعميمها أمس، مدى تأثير قرار دمج واستحداث القطاعات على حركة النقل الخارجي، والتي شملت إضافة 10 قطاعات جديدة، وتعديل مسمى 21 قطاعا، وتقليص قطاعات الحركة إلى 258 بدلا من 275، موضحة أن ذلك القرار جاء لتوحيد الإجراء وتوسيعا لدائرة الرغبات الجغرافية، ما يؤثر إيجابا على حركة النقل للمعلمين والمعلمات.







إلزام طالبي النقل بالإقرار

ألزمت الوزارة المعلمين والمعلمات بالتوقيع إلكترونيا عبر نظام تكامل على إقرار يتضمن 10 شروط كخطوة إلزامية للدخول في الحركة، منها إقرار المعلم باطلاعه على تعميم تحديث البيانات وحركة النقل الخارجي والتعليمات والإجراءات والضوابط والمفاضلة الواردة فيه، وإلزامه بالتأكد من بياناته المسجلة في النظام، واستكمال جميع حقولها، وللوزارة الحق في إلغاء النقل والمحاسبة حال كونها غير مطابقة أو غير مكتملة، ويحق للوزارة استبعاده من النقل الخارجي عند وجود خطأ في البيانات الأساسية، مما له تأثير على عملية النقل حتى بعد صدور الحركة، وإحالة المتسبب إلى المتابعة الإدارية لاتخاذ الإجراءات النظامية.

كما أكدت على إقراره بعلمه بأن آخر موعد لتحديث البيانات وتسجيل الرغبات لحركة النقل الخارجي أو التعديل عليها أو حذفها والانسحاب من الحركة الخميس 22 الشهر المقبل، وبعدها سيتم الاعتماد وإغلاق النظام، ولا يمكنه حينها الحذف أو التعديل أو الانسحاب أو التثبيت، إضافة إلى أن الدخول في الحركة لن يتم إلا بتثبيت الرغبات من قبله، وذلك بعد بإدخال الكود المرسل على الجوال في المربع الخاص بتثبيت الرغبات.




إرسال الرغبات إلكترونيا

شمل الإقرار، علم المعلم أو المعلمة بأنه سيتم إرسال نسخة من الرغبات على البريد الإلكتروني المسجل من قبله في النظام، وعليه مراجعتها مع تقرير الرغبات المعتمد الذي سيطبعه قائد أو قائدة المدرسة من النظام بعد تثبيته للرغبات، مع تسليم مرفقات التعديل للبيانات إن وجدت وختمها من قائد المدرسة وحفظها لديه في ملف خاص بالنقل، للرجوع إليها عند الحاجة، وعلمه أن الإدارة والوزارة لا تستقبل الاستمارات، إضافة إلى علمه أنه حال نقله في الحركة عليه أن يباشر في المكان الموجه إليه والتي تحددها الإدارة المنقول إليها، وفي حال عدم المباشرة سيتم تطبيق النظام الخاص بالانقطاع بعد 15 يوما من عودة المعلمين.

كما يقر المعلم أو المعلمة بأن نقله في الحركة يلغي تكليفه السابق في التشكيلات الإشرافية أو المدرسية ويتم نقله كمعلم، وأن الاختيار الثالث الذي يسمح للمعلم باختيار رغبة أولى ليست من الرغبات المسجلة مسبقا في العام الماضي، وسيتم معه فقدان سنة التقدم حتى لو تم اختيار إحدى الرغبات المسجلة مسبقا في النظام وعليه تقع مسؤولية ذلك.

وأكد الإقرار على طالب النقل التزامه عند وجود تظلم على نتيجة حركة النقل - شريطة ألا يكون خطأ في البيانات التي تم تثبيتها قبل إغلاق النظام - إرسال الطلب إلكترونيا عبر النظام خلال 10 أيام من تاريخ إعلان نتيجة الحركة، وأنه يتعذر النظر في التظلمات التي ترد بعد ذلك، ولن ينظر إلى أي طلب لتعديل أو تصحيح الأخطاء في البيانات أو الرغبات بعد إعلان الحركة أيا كان المتسبب.