رشح الفيلم الوثائقي "ذا لوك أوف سايلنس" للأوسكار، ليكون أول فيلم إندونيسي يرشح لهذه الجائزة السينمائية العالمية الرفيعة.

وتدور قصة الفيلم حول واحدة من أسوأ المذابح منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لقي ما لا يقل عن 500 ألف شخص حتفهم في أعمال عنف استعرت بعد أن سيطر الجنرال سوهارتو على الحكم بعد محاولة انقلاب فاشلة عام 1965.

وينافس الفيلم في فئة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز الأوسكار الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة اليوم.

وقال عضو في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان محمد نور خويرون إن "الحكومات المتعاقبة فشلت في التعامل مع أحداث 1965 باعتبارها درسا ينبغي أن تتعلمه الأمة."

وأضاف "ينبغي أن يكون هناك على الأقل اعتراف رسمي، وهذا لم يحدث، لكننا نشعر بالسعادة لأن هذا الفيلم رشح للأوسكار، حتى يتسنى للعالم أن يرى أن هذه الأحداث باتت أخيرا محل تساؤل".