انطلقت في الدوحة نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم، والتي ستتأهل خلالها المنتخبات الثلاثة الأولى لتمثيل القارة الآسيوية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
تاريخ مشاركة منتخبنا في الأولمبياد اقتصر على اثنتين: الأولى منها، كانت في لوس أنجلوس 1984 وهي مرحلة ما قبل الاحتراف.
والثانية: في أتلانتا 1996 أي بعد إقرار احتراف اللاعب السعودي وعودة اللاعب الأجنبي إلى الملاعب السعودية بسنوات قليلة، ومن بعد تلك المشاركة لم تستطع منتخباتنا أن تصل من جديد إلى هذا المحفل الدولي.
الأسباب عدة ومعروفة للجميع، وهي أن كرة القدم السعودية تدار بلا منهجية واضحة ولا رؤية محددة ولا هدف واضح، وبكل تأكيد لا يوجد لديها أي إستراتيجية تتبعها لتستمر في صدارة المشهد القاري كرويا.
لا أريد أن أكون سوداويا في نظرتي، لكنها الحقيقة التي تجعلنا نكررالمطالبة بأن نضع لنا هدفا وطنيا رياضيا، نرسم من بعده خططنا، ونحدد إستراتيجياتنا، ويكون له الأولوية والأهمية، ويقدم على أي هدف آخر تسعى إليه الأندية، والتي تعدّ شريكا أساسيا لهذا المشروع الوطني، ويجب أن تنسجم خططها بما يتوافق معه.
لا أتوقع أن نحقق أي إنجاز خلال السنوات الخمس المقبلة، طالما لم نبدأ بهذا العمل الذي يحتاج إلى سنوات حتى تؤتي ثماره الأولى، وغير ذلك سننتظر أكثر حلما لن يتحقق.