ألقى مؤتمر نظمته إيطاليا بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي باللائمة على ما يسمى بـ"حزب الله" اللبناني، في تدبير كثير من القلاقل والعمليات الإرهابية في دول المنطقة، وتدخله في السياسة الداخلية لدول عربية بالعنف وتهريب الأسلحة والانتحاريين.

وتساءل المتحدثون في المؤتمر الذي حمل عنوان "التقلبات في الجغرافيا السياسية العربية"، عن أسباب صمت المجتمع الدولي عن تدخل الحزب في سورية ضد الشعب السوري.

كما نوه المؤتمر عن الدلائل التي اكتشفت وأثبتت تدخله في الأزمات العربية، وإثارته لها نيابة عن إيران، وتنفيذا لمخططاتها، من أجل إثارة الفتنة الطائفية في العالم العربي.

وضرب المتحدثون خلال جلسات المؤتمر التي استمرت يومين أمثلة بضبط متورطين من الحزب، وأسلحة مختلفة يستخدمها في خططه التآمرية، مؤكدين أن مثل تلك الأعمال تندرج في نطاق الإرهاب، ولا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة، وتتماشى مع ممارسات عصابات تنظيم "داعش".

يذكر أن المؤتمر شارك فيه متحدثون من 23 دولة، وعشرات من رؤساء مراكز البحوث في المنطقة والعالم وسفراء ووزراء ونواب من مختلف دول العالم.