كشف التقرير السنوي للشرطة العسكرية الإسرائيلية وجود آلاف الشكاوى التي تؤكد وقوع قضايا فساد ضد الجنود، وسجل ارتفاعا في شكاوى الاغتصاب في صفوف الجيش بحوالي 12 شكوى، مبينا أن هذا العدد هو الأكبر خلال السنوات الست السابقة. وقال موقع "إن آر جي": إن التقرير أشار إلى زيادة في تعاطي المخدرات والاتجار بها في صفوف المجندين، كما سجلت معطيات الجيش حدوث 67 حالة سرقة سلاح من القواعد العسكرية.

كما تجري الشرطة تحقيقا في شكاوى قانونية رفعتها منظمة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية، بشأن ارتكاب الجيش جرائم حرب خلال الحرب على غزة عام 2014، انتهكت فيها قوانين القتال. ونقل الموقع عن الضابط في الشرطة العسكرية، جولان ميمون، قوله: إن الجيش فتح خلال عام 2015 ما يقرب من 4247 ملف تحقيق في مواضيع مختلفة، 190 منها بسبب اتهامات بانتهاك قوانين الحرب وأصول القتال.

من جانبها، أشارت صحيفة هآرتس أنه في أعقاب انتهاء حرب غزة تم فتح 30 تحقيقا على يد الشرطة العسكرية، جزء منها تم إغلاقه من قبل الجيش، وفي حالة واحدة تم تقديم لائحة اتهام ضد أحد جنود لواء غولاني بتهمة نهب ممتلكات فلسطينية، وحالات أخرى تعلقت بإطلاق النار بصورة مبالغ فيها باتجاه مدنيين.


أصغر أسيرة فلسطينية

أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا بسجن الطفلة ديما الواوي، 12 عاما، من سكان بلدة حلحول في الخليل جنوبي الضفة الغربية، لمدة أربعة أشهر ونصف الشهر، ودفع غرامة تقدر بألفي دولار بتهمة محاولة مهاجمة مستوطنين. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن ديما اعتقلت بتاريخ 9 فبراير الجاري، ولم يسمح لذويها بحضور التحقيق معها، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تستهدف الطفولة، من خلال اعتقالات واسعة في صفوفهم، وتعريضهم للمعاملة القاسية خلال التحقيق والاعتقال. وأضاف أن ملفا حول اعتقال الأطفال وحرمانهم من حقوقهم القانونية سوف يسلم لوفد المحكمة الجنائية الدولية الذي سيصل الأراضي الفلسطينية في وقت قريب، باعتبار أن ما يجري من اعتقالات تعسفية بحق الأطفال يخالف القانون الدولي.


اقتحام الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، أمس، بحراسة ومرافقة عناصر الشرطة، فيما برأت إحدى المحاكم، المتطرف يهودا جليك، من تهمة الاعتداء على مسلمة في ساحات الأقصى.